مقطع من قصيدة طويلة جدا

على بحر الكامل
بعنوان يد تقصف الهشيم
مهداة الى شهداء العز
...............................


يا وافدا
من سهرة لم تكتمل
ها أنت
تقصف بالإشارة
حارس المدن الغريقة
في دمي
حين
اعتلاك
صدى هتاف اللّيل
لمّا كنت
على
وشك الرّحيل
إلى
جنازتك النّحيفة
شاردا
كانت هناك ..يد
تزيغ عن المعاني
ربّما
سقط الخريف
وغيمة الفجر
تمطر
الشّجن المغرّد


ربّما
فأنا
الوحيد
على جسور الوهم
أنفش
رؤية الألق البعيد
وأنت
(يا درويش)
تنسحب العوالم منك
تنسحب الظّلال
وقصفة الزّيتون
والأسباب
والأوتاد
ينسحب السّؤال
إلى حدود اليتم
حيفا...مثل يافا
والخليل
وغزة العزلاء
في مدن الرّصاص


يسيّجون
تناغم الأوراق..
والأوهاق
والحلم الحليم
تسوقه الأوجاع
أيّتها النجوم
تغمّديني في العراق
وجرح بيروت الأسيرة
برعميني في الفضاء توحّدا
رفقا
بجدران السجون
أرصف الأشواق
بين الحين .. والعين الّتي
لا يشتهيها النّوم
يا امرأة
تغازل وردة الفرح الأجير
وغيرها
ندما على الأيام
تغزل حزنها
قمرا .. بلون الوهم


ليت
العدّ يسعفني
بما يكفي من الأرقام
كي
أتعلم التغريد
خارج معطفي
_________________
الحب
هو كل ما في هذه الحقيبة
وهذا المطر الهاطل في جفنيك
قد يكون
كافيا
لتنبث وردة في
جنبات القلب
عزيزتي
الحب لغة ضد الحرب
ساكون حريصا في المحطة
حريصا
الحقيبة
لن تتغير ابداً
لكني
أخاف
أن
يتغير ماء عينيك