لملمتُ جُرحــــي والزمانُ هجانــــي
حتى فقــــــدتُ حلاوة الإمانــــــــــي

مابالُ قـــــومٍ ســــــابتينَ لسبتهــــم
باعوا الضميـــــر بأبخــس الأثمانِ ِ

شربوا بكأس الضالعيــنَ بغدرهـــم
وتسابقــت فـــي الغدرِ والبهتـــــــان ِ

قد أجهضت أمُ الزمــان بحملهــــــــا
هيهاتَ يُبنــــى المجــدُ عنــد جبــــانِ ِ

وقفــــوا لغزةَ خاذليـــــــن وحَسبهــــم
كلماتُ مـــدح من فم ِ الطغيــــــــــــان ِ

راحــــوا يُكيــــلون المـــلامَ لصفــــوةٍ
حملـــوا اللِــــواءَ ورايــــة َ القـــــرآنِ ِ

قالوا بـــأنََّ الصامديـــــــنَ بثغرهــــــم
ركنوا الـــــى الأرهـــاب والعصيـــــان ِ

ياقــادةً شاء القديـــــرُ بنصر مــــــن
صدقوا وشــدوا العــزمَ فــــي الميدان ِ

ياقـــادةَ الســــوء اللئامِ أرى لكــــــــم
سهمُ الذرى بمحافــــــل ِ الحيتـــــان ِ

بئسَ الشراذمُ أججــت من خوفهـــــم
نـــــــارٌ تدك معاقــــــل الفرســـــان ِ

إني لتعصرني الهمــــومُ لمـــا جـرى
للمــرشديـــنَ وخيــــرةِ الشبـــــــــان ِ

إني سأنثر وردَ قافيتــــــي شــــــذىً
مزدانـــــة ً بسلامـــــةٍ وأمـــــــــان ِ

تهدى معطرة لغزةَ هاشـــــــــــــــمٍ
أرضِِ ِالرباط ِ وساحةِ الشجعــــــان ِ

مرحـــى لغـــزةَ والشموخُ لآهــلهـا
تاجٌ سمــــا فــي شحــــةِ التيجـــان ِ

أعلنتُ جهرا ً لاأقولُ بغيــــــــرهـا
إنِّ العقيدةَ فــــــــــي حمى الأوطان ِ