|
الأخت الأديبة مريم الضاني
أتدرين يا أخت مريم
كنت أتابع أحداث غزة ساعة بساعة
وأنا أكاد أنفجر غيظا وغضبا
وبلا مقدمات وجدتني أكتب هذه
القصيدة وبصوت عال
لفت أنظار أسرتي
لقد أحدثت فينا غزة
زلزالا جديدا من الصحوة
وأعادت قضية فلسطين إلى قلب العالم
وكشفت الأقنعة
وأظهرت لنا بطولات
وأساطير في المقاومة
ما كنا نصدقها لولا أن
رأيناها بأم أعيننا
فبارك الله بسواعد وزنود الأبطال
المقاومين
الذين كتبوا أروع القصائد والملاحم
وشرّفهم الله بنصره
وشكرا لك على تحمسك للقصيدة
وتحياتي
الشاعر المتميز يوسف أبو سالم
لا فض فوك وبارك الله فيك
غزة في قلوبنا..
رحم الله شهدائنا الأبطال
قصيدة متميزة جدا
محبتي
إستمعت غزة مليا لحرفك المدرار، فازدادت إصرارا على الصمود و الشموخ و كيف لا تصمد غزة و أنت تمدها بمدد ليس ككل المدد...
أطال الله عمر حرفك السامق و جعلك ذخرا لكل قضايا الحق....آمين.
وكيـف يفديكِ من أعرابهـمْ لَمَــمٌ
بعضٌ عُلوجٌ وبعضٌ في الوغى غَنَـمُ
وجُلّـهمْ أعـينٌ مفتوحــةٌ أبـــداً
لكنهـمْ عنْ دمـاءِ النازفـاتِ عَمـوا
ومــا أبـو لهــبٍ إلا معلمهــمْ
تبّـتْ حناجرهـمْ صاحوا وما حكموا
الشاعر والزميل الرائع
يوسف أبو سالم
غزة تكللها النار
ونحن بنيران الغيض والكبت نحترق
أشلاء الأهل في غزة
مزقت أرواحنا.. تتفجر فينا غضبة
ونتلظى بحرقة السكوت
وأعيننا النازفة دمعا كما الدماء
تحرقنا.. تعذبنا.. تستجير بنا
لكننا لاحول ولاقوة سوى .. دعاء
وتبرع ..بارد.. لايشبع جوع ..ولايسمن
ولايرجع غاصب.. قاتل.. جائر.. عن غيه
ويتفجر الحنق فينا.. كلمات تشتعل كما اشتعلنا
وحسبنا أن أهلنا في غزة والعراق مازالوا
يقاومون.. وإن عز السلاح .. فبالحجارة
وسعف النخيل
شعر لو قرأه جاهل.. أو جبان رعديد .. لفاضت به غيرته على الأوطان.. فكيف بمن وضع الأوطان ونصرة الأهل نصب عينيه
سلمت يداك ولافض فوك وأنت ترجم كل أبى جهل وأبو لهب بنار الحروف
عائدة نادر
أيتها المبدعة
كأنما قدر فلسطين وغزة
مرتبط بقدر العراق وبغداد
فمثلما ترك ( العربان ) العراق وحيدا
وتخلوا عنه في أحلك الساعات والظروف
رغم أن له دين في عنق كل عربي
هاهم نفس الجوقة من العربان
يتركون غزة في ساعاتها المصيرية وحدها
وإذا ظن الحكام أن غزة لا بواكي لها
فقد أثبتت الظروف والأحداث أنها
تسكن في شراينن كل شعب عربي
وأن بغداد تسري في دمائهم
وما أحسب أن التطورات التي حصلت
على الأرض في غزة
وانسحاب العدو الصهيوني ونية
انسحاب العدو الأمريكي
إلا بفعل صمود وعزيمة
المقاومين فيهما
وبذلك سطّر هؤلاء المقاومون أروع
البطولات بما يشبه الأساطير
ولأنهم فتية آمنوا بربهم
فإن الله على نصرهم لقدير
بقي أن أقول بغداد العراقة والتاريخ والمجد
تنبض فيها حروفك وتحتضنها كلماتك الصادقة
وأن غزة البطولة تكاد تسمع صوت
ماجدة عراقية وهي تهتف لها
بوركت الكلمات ...وسما
القلم ....وتوهجت الحروف
فشكرا لك يا عائدة
وهنا يصمت القلم وينكفأ لسانه عاجزا عن النطق أمام تلك الكلمات التى والله أراها لم ولن تترك صغيرة أو كبيرة إلا ونطقت لتخبرنا وتحاكينا عن عارنا وصمتنا كلمات سطرتها عين الحق والحقيقة كلمات كعرائس الفكر راحت ترمينا بسهام من العبر ربما تستحى قلوب من بأيديهم زمام أمورنا فتفيق من صمتنا. كلمات رأيتها تصفعهم صفعا ربما يكون الصفع ترياق لهم ..
أستاذى الجليل الشاعر الفذ .. أخى يوسف أبو سالم
شكرا على هذا الأبداع الساكن كل كلماتك
اخوك
محمد
ما بالهـا مصرُ قد شُلّـتْ سواعدُها
كأنمـا دُجّنـتْ أو زُلْـزِلَ الهـرمُ
يا أرض مكـةَ ثوري فالظلامُ طغى
ولا يَريـنُ على أسماعكِ الصّمَـمُ
هذه هي كبريات الدول اجلكم الله في امة العرب مصر و السعوديه
الاولى استكانت ووقعت معاهدة صلح مع اسرائيل والثانية قدمت مبادرة اعتراف باسرائيل قال عنها الصهاينه انفسهم بانها لاتساوي الحبر الذي كتبت فيه والاخوه متمسكون بها ويدافعون عنها بكل ما اوتو من عار و دولار.
تحياتي وتقديري لكل عربي غيور
أخي عماد
صباح الخيرات
منذ أن عقدت مصر العربية
معاهدة الصلح مع العدو الصهيوني
والأمة العربية في انهيار متتالٍ
حتى اكتمل هذا الإنهيار
باحتلال العراق ونكوص العرب وحتى الآن عن فعل أي شيء حقيقي ومجدٍ
لدعم شعب الهراق ومقاومته الباسلة لطرد المحتل
بل إن كل العرب يتعاملون الآن مع النظام العراقي
وكأنه لم يأت على ظهر المحتل والدبابة الأمريكية
وتوج هذا الإنهيار بجريمة غزة
ماذا بعد ذلك
إن لم نشعر كعرب أن وحدتنا هي الحل
ومقاومتنا هي الحل
فلا أظننا سنحقق شيئا
شكرا لك
وتحياتي
« مولد سيد الخلق | اخر معجزات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم » |