شافيز العروبي

هكذا يثبت هذا الشافيز البطل
أن للعروبة مفهوم جديد وبعد آخر
أن العروبة موقف مع الحق والعدل
موقف ضد الظلم والطغيان
أنها الضمير الحي دائما وأبدا
شافيز أيها البطل
لقد أحرجت كل الأنظمة العربية
ورميت الكرة بمرماهم بامتياز
وكأنك تصيح بهم
كفى صمتا وخوفا ومراوغة
وكونوا رجالا
وتصدوا بالفعل لا بالقول الخجول
وكونوا مع شعوبكم لا عليها
ولا ننسى الموقف الشجاع
لأردوغان هذا الرجل النبيل
الذي قال قولة حق
والذي لم يجبن ولم يتردد في اتخاذ موقفه العظيم
وهكذا سدد الشعب التركي العظيم ضربة في الصميم
وهو يحاصر فريق كرة السلة الصهيوني
ويجبره على الهروب من الملعب
لتنتهي المباراة قبل أن تبدأ
سلمت يداك أيها الأردوغان البطل
وسلمت يداك أيها الشافيز الكبير

ولا نامت أعين الجبناء المتخاذلين