|
الأخ والصديق
علي
هنا يقف الحرف
على حافة المدامع
وتفر الكلمات
لتنسج
رسائل
وقصائد
دمت مبدعاً كما عهدناك وعهدتك منبج
الذي يمتد شعرك الى خارج جسورها
أخوك محمد
هي منبجٌ كانت وما زالت علىعهد الوفــا بقلوبنــا تتربَّعُما زلتَ مدثراً بشناشيل الضياء
ومازلتُ معجباً بشعرك حتى الأرق
من أين تأتي بالبلاغة كلّها
ألا ترى أنّ أبا فراسٍ يتوه عن فمهِ التعبيرُ
شكراً يافارس الكلمات
شكراً يا معلمي
تلميذك: حكمت
« قصيدة بعنوان: بياني يزهو كالدرر....اسحق قومي | مظاهرات غضب » |