المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روان يوسف
الأستاذ الشاعر المبدع الرقيق
ثــروت سليــم
قصيدة ساحرة متناهية في العذوبة والشفافية
تحمل صورا رقيقة تنبع منعا مشاعر فاتنة
فجمال المرأة وسحرها يطغى على كلمات القصيدة
كأنما المحبوبة المنافسة لكواكب المجرة وجوزاء السماء
تتباهي بهذه المفردات المحلقة بين صويحباتها
وتزدان ملامحها جمالا على جمال
فلا عجب فشاعرها يقول
مَنْ بَارَزتْ فيكِ الجمَالَ ...
ستُصْبِح امرأةً عقيمةْ
وقد أعجبني المقطع
وأعودُ من سَفري إلى عينيكِ
أمْتَلِكُ الوجودْ.
فإذا أَنا مازِلتُ ..
أنتظرُ العُبورَ إلى الحُدود ؟؟؟
فلئن كان السفر في العينين
فعودة المسافر تكون إلى مكان الترحال ذاته
عودة متناهية الجمال
فدام القلم الجميل الرقيق الذي تملك أستاذنا
وزاده الله جمالا ورونقا
تقبل خالص الاحترام