المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد القيسي
يا من النفس أهذا اللقاءُ
أم قبل الماءِ
تجفلُ
الظباءُ
انرت في دجى البيداء
نوراً
ومن بريق عينكِ
كان
اللقاءُ
انرتِ دجىً
وليلاً سرمداً
ومن بريقكِ
كان
اللقاءُ
لكِ
في ذرى عمان عبقُ
وتلألأت إن وطئتها
الصحراءُ
والأرضُ تشرُفُ
بالنعلين إن وطئت
وبالأكف إن توضأت
يطهر الماءُ
برب السماءِ
إن زرتِ لحدي
تَرحمي
فليسَ
بنفع البكاءُ
وإذا سمعت أنيناً
من الثرى
ذاك أنا
على شوقي شواءُ
وإذا ما دنت
من أعظُمي
دررٌ منك ِ
حييتُ كأن لم يكن
بلاءُ
تحياتي
مارست حياكة أشعاري ثوبًا صوفيًا
يمنحك الدفء
وأضأت قناديل الليل نجومًا
كي تقرأ كل حروف الحب الناطق في عيني
وخنقت جنين الرفض بأحشائي
واستسلمت
ومكثت دهورًا أرسم أملي
أنقش اسمي فوق جبينك
وأحاورك بلغة الصمت
وأخاصمك بلغة الصمت
وأداعبك بلغة الصمت
وأحبك
.....
آه ما أعذب أن أحتمل جنونك
أن أتضور جوعًا
أن أحترق بظمئي
وأنا أنتظر غيومك أن تمطر
أتحسس قلبي بيد اللهفة
أخشى أنك في أعماقي
تترك شوكة
لحظة تمضي
ويراودني حلم يائس
أني أنتزعك من نفسي
من ذاكرتي
من أيامي
تضحك لسخافة أوهامي
وتقول أحبك
أصمت