على ورق ابيض كتبت لي أشواقك وآمالك
حقا كانت كلماتك جميلة لكنها لم تغير من الواقع شيئا
كنت تهديني أغنيات برال
التي تعبر عن قلوب أنهكها الوجد
كنت تظنين انه ربما.... قد تجعليني التفت اليك
كنت تقتبسين القصائد تقولين أحبك و حقا كان ذوقك رفيعا
كنت تقولينها بدون ان تريدي ان تسمعي مني الجواب
حتى عندما وقفت أمامي و أنت تضطربين
آسف حقا .... لم أكن أرى سوى ...
أعطيتني كل شيء و أعطيتك كل شيء إلا الأمل
انا رجل يكره القضبان و أنت أنثى تبحث عن الأمان
سامحيني فأنا لا استطيع ان اكذب على الطبيعة
و لا ان اخدع هذا الزمان
فما بيننا مسافات لا بستطيع القلب تجاوزها
ولا تستطيع مشاعرك النبيلة ولا نفسي الشابقة أن يتحداها
انا آسف حقا فليس فخرا لي انني نبذتك
فاحيانا ندرك اننا خاسرون و لكنها فلسفة الحياة.
يا من أرادت ان تكون امة لي على ان تكون سيدة عند سلطان
انا خاسر ايضا ...
أنا آسف حقا.