كانت لغة المخزن تسكنه وهو في عقده السادس ،السربيس،الجينيرال فلان ...
هاهو يقف بدكان الحي ، و البقال يحييه قائلا ..
أشكرك آ الشاف لولاك لما حصلت على الجواز
رد بعدما اعتدل واقفا ..العفو فما فعلت إلا الواجب ،
وانا في الخدمة....
كانت بالقرب مني فتاة حسناء ، تشتري بعض الأغراض،
التفتت بدورها إليه ، وهي تسمع مدح البقال له.
وما إن خلا الدكان ، وبقيت لوحدي ، حتى انفجر البقال
ضاحكا، و أخبرني أن فكرة الجواز هي من إعداد صاحبنا ،
حتى يظهر كبيرا أمام الجميلات ..