أخي شاعرنا الكبير ثروت سليم
مساء العروبة

أولا ..أعتذر عن تأخري في التعليق على قصيدتك هذه
لأن الإشتراك عندي انتهت مدته وترافق مع أعطال في حاسوبي
أدى لتأخري وغيابي عن المنتدى ثلاثة أيام ..فعذرا لكم وللمنتدى

أما قصيدتك
فقد فوجئت بأسلوب آخر لشاعرنا ثروت
ربما تكون أول قصيدة وطنية أقرأها لك
ولا حظت فيها نزعة ما للتجديد وهو أمر أعجبني
كما لفتني فيها ذلك الإنسياب الجميل والتداعي الرائع
وتحس بعد قراءتها أن كاتبها شاعر مطبوع
ينهمر كلامه إنهمارا
قصيدة مختلفة ..ولها طابع خاص
أعادتني لواقع دامٍ ..نئن تحت وقع ضرباته
في كثير من حواضرنا العربية
فمصر لم تعد مصر أبدا
وبغداد تشخب جروحها دما ودموعا
وفلسطين تقطر وجعا واختلافا وتمزقا
وباقي الأمة
إما في غياب وغيبوبة
أو في أحضان السيد الأمريكي
أو في ملاعب وطاولات القمار في أوروبا
فطوبى لهذا الوطن الممزق
وطوبى للشعراء