ليس الإلتزام مخلاًّ بشعرية النص ولكنها تظهر إمكاناته وطرحه..
وكذا تظهر درجة تصرفه اللغويّ المكين..
ومتى صرف الشاعر همته لوضع المعاني في حلل الفن الصعب فهو عارف قدراته مستعيناً بمهارته..
وإن كان مطبوعاً أم هو راصف ناظم كبعض شعراء العصر العثمانيّ المتأخر..
القصيدة جميلة..تحمل مضموناً وتجربة..أحسست بالتكلف في العروض والضرب بعض المرات..
لكن ذلك يذهب عند التحليق إلى الفن والشكل واندماجهما معاً..
تقبلوا التحية...وليد صابر شرشير/برج البرلس/مصر