المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي صالح الجاسم
شناشيل الضياء
قلها : مللت الصمت في عينيك قلها
ساعتي يئست وطال الانتظارُ
قلها فما زالت هناك قصيدةٌ
هي أجمل النجمات فوق وسادتي
وعلى بريق عيونها طاب الحوارُ
قلها : أحبك مرَّةً في العمر
واتركني أموت معذَّباً
هذا بعرف محبتي
يا منية العمر انتصارُ ...
عيناكَ ليلٌ منبجيٌّ كلُّه سحرٌ
يسبحه الصفاء رؤىَ
ويبعث من ضفافهما النهارُ ...
عيناكَ يا نغماً فراتياً على شفتيَّ
يحمله اشتياق البحر للبحر الذي يمتدُّ فيَّ
وليس يثنيه انكسارُ ...
قلها شناشيل الضياء بدتْ
وإن سقط النصيف فإنَّ
عينيَّ الإزارُ ...
اسمي وعنواني أضعت
وهذه الأطيار غافيةٌ
على أبواب بابل ملت الترحال
يا هاروت أتركها
إليك بفضلها أبداً يشارُ...
قلها فعيناك التي مازلت
أعشقها كليلي
هنَّ آخر فرصتين لمركبي
لو فاتني في زحمة العمر القطارُ..
قلها فما زالت هناك لشهرزاد
حكايةٌ أخرى
سيسمعها ويبكي شهريارُ ...
قلها : أحبك مرَّةً
إني أنا الفرح المطرَّزُ بالدموع
وأنتَ في شفتي انتحارُ ...
**************
علي صالح الجاسم
المبدع علي الجاسم
صباح الإبداع
منذ قرأت العنوان
قلت هذه قصيدة جميلة ولا تسألني لماذا
هكذا أحسست أن للعنوان دلالالته المضيئة
يكفي أن به كلمة شناشيل التي تذكرني بالعراقيين
ولعلها تستعمل في منبج أيضا
توهج السرد وهو
يمزج المكان ( ليل منبجي ..نغما فراتيا ...أبواب بابل )
بالزمان والتاريخ ( شهرزاد ...شهر يار ..)
بالحبيبة ..
توليفة جميلة أخاذة
توشت برومانسية شفافة
فإذا نحن أمام نص شاعري رهيف
شكرا لك
لقد أمتعتنا