.
.
.
.إلى أحبابي الذين رحلوا باتجاه البحر أقولُ لهم ...:
.
أيا راحلاً للبحرِ حدِّثْ ليَ البحرا........وذكِّرْهُ بي إنْ كان يحتاج للذكرى
.
.
وذكرهُ أني ما نسيتُ صفاءهُ............وفيهِ رأيتُ الروحَ والراحةَ الكبرى
.
.
ويا راحلينَ كم أحبُّ خيالكم...........إذا عنَّ ليْ لم أستطع عنكم صبرا
.
.
أُسَلِّي فؤادي كل يومٍ بفكرةٍ...........وليسَ بسالٍ لو نقشتُ لهُ عذرا
.
.
وأظلمتِ الدنيا وكانت مضيئة ً.........وصارتْ حياتي بعدما بنْتمُ قبرا
.
.
فهل منكمُ وصلٌ فأرتاحُ راحة ً........ويجزيكمُ الله على الرحمةِ الأجرا ؟!
.
.
ولكنها الأيامُ تأتي ببسمة ٍ..........وتُبْدِلُها من بعد فرحتنا غدْرا
.
.
أعدُّ الثواني في انتظارِ وصالكم.......فيغلبني شوقٌ وأرسمُهُ شعرا
.
.
4 / 10 / 1429 هـ جنوب الرياض !