( عند البوابة )
عند البوابة ساقتني قدماي
اردت طرد طيف الهموم الذي يحوم حولي
نظرت يمينا وشمالا لعلي اجد ما يجلي الظلام
ويبعث الامل ... واذا بشيخ مهيب علاه المشيب يقف عند الجدار
دفعني الفضول اليه واخذت اتامله وكاني رايته منذ زمن بعيد
وبدات بالسؤال ,
مالي ارى الشيخ عند البوابة في ليل داكن السواد
اجابني . بكبرياء
انا ها هنا من قرون وهذه الارض ملكي وسمائها قبة رحمة العابرين منها واليها
اجلس عندها حاميا ومدافعا وطاردا للغربان ومسالما لمن يريد السلام
ما زال يكتنفني الفضول ومرة اخرى دفعني السؤال
هلا عرفت من تكون
اجابني ....... بنفس الكبرياء
انا ........ ( المنصور )......