تسير ايامي وكأنها سنين
ولا امتلك سوى عدّ الثواني
فسكون الليل وكآبته تجتاحان صدري
واهاتي وصوت انفاسي يسيران في دربي الحزين
دائما ما ارى نهاياتي قبل بداياتي
تتطاير سحابتهما في سمائي
والانتظار هو أملي
رغم شعوري بأنه لن يأتي
وهكذا تمضي حياتي
أه ثم أه تمزق صدري
فأنا أشعر برحيلك عن دربي
ولن يكون لي سوى البقاء بعد الفراق والأنين
أبث ألمي عبر نيران تجتاح كياني
وانتظر حلول فرح نهار كئيب
تخنقني العبرة في مساء السكون
ولا اسمع الا أنغام صرخاتي والهموم
ألملم قلبي الكسير
ومرارة شجوني
آآآآآآآآآآآآآآآآه
أحاول أن أجمع ما تناثر من ذاتي
أحاول قتل دمعة حائرة تحتـ أجفاني
ولكن محمالاتي كلها فاشلة
ولم يعد هناك سوى بقايا إنسانة حائرة
تاهت في بحر الحياة
وكفنتها الصرخة والحسرة
وها انا اجمع من ألم ليلي قصة
عنوانها
" نهاية إمرأة"
وأرسم لكم خطوط حياتها
بدأت بصفعة وانتهت بصفعات
ولم تعد تريد سوى الرحيل
وها هي تناجي الموت
اقترب ايها الموت اقترب اكثر فانا اراك
اقترب فنهايتي لن تكون الا على يداك
ويا قدري يكفي ما فات
فلقد اهديتني الجرح تلو الجرح
وكفنت فؤادي بثوب الحداد