الأخ الفاضل
إن سطور هذه الأبيات تزف لنا خبر شاعر مفلق سيكون له شأن مع دنيا الحرف والقافية عما قريب إنشاءالله
إن أحدنا لا يملك إلا أن ليترنح أمام عذوبة هذه القافية الصوفية التي تلهج بذكر الواحد الديان جل شأنه
ولكن على أية حال لا بد أن أنبه لضرورة المداومة الشخصية منك على التمرين النحوي كي يثقفه لسانك أخي .. فكما تعلم أن حذق علم النحو أحد أبجديات نظم الشعر أخي الكريم
وليس ذلكم ببعيد عليك بإذن الله
القصيدة - رغم جمالها- تعج بأخطاء نحوية ومن ذلكم مثلا :
ما دعوتك ربى يوماً ساخطَ = الصواب ساخطاً
أن كان ذنبى عندك عظيمً = الصواب عظيماً ( بتنوين الفتح )
حدود المداَ = الصواب المدى بألف مقصورة
ومن ضمن هذا الباب من الاخطاء الاملائية كلمات :
الفدا / الردا / الهوا وكلها يستلزم الأف المقصورة لا الممدودة
تقبل بالغ تقريظي لحرفك الكريم