النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: زفرة الغضب

  1. #1 زفرة الغضب 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية حسين علي البكار
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    منبج
    العمر
    68
    المشاركات
    15
    معدل تقييم المستوى
    0
    "زفرة الغضب"


    إلى الذين ارتفوا إلى العلا شهداء في أرض لبنان

    -1-
    حل مساء اليوم الثاني مسرعاً, وبقي في جعبة الورقة مثل الذي راح من زمن متوالد من حصان أفلت لجامه,مازالت الورقة ذات اللون الأخضر في جيبي تحدد مبتدأ الرحلة وخبرها ,زقزقة الصغير الوحيدة تملأ أمداء الغرفة الوحيدة الكلية الأغراض ...زغاليل من حروف خضر تزرعها على جدران قلبي ..وبين الهديل المنقطع بغتة وبين صراخ الجوع خيط من هلام سرعان ما يجد له الوقت الآني المتسارع ..إنها الأولى التي تموسق الحياة وتحولها إلى أيكة وارفة ..قالت الأم وهي تناولني الأوراق التي كانت في الجيب العلوية للسترة :
    - كدت أضع الثياب في الغسالة ولكن وجدت في جيبك هذه الأوراق!!
    -اغسلي البدلة جيداً فهي متسخة جداً هذه المرة .....
    - هل كنت تزحف بها ؟!
    -لا يخلو الأمر من هذا وذاك ..فالتصاقنا بالأرض أبجدية أزلية...
    وحل المساء الذي أرخى سدوله هادئاً ..تصفحت وجه الصغيرة المدور والذي انسكبت في استدارته دوارق الألق فبدا مشرقاً كمطلع الفجر المغتسل بالغمام الضوئي , ولمحت في أهدابها للكرى أسراباً من عصافير الفرات الباحثة عن أيكها بعد عناء الغدو والرواح..
    عقارب الساعة تسابق رغبتي في البطء والإبطاء, فهي تسرع خطاها في رتابة أخالها انفلاتاً من بين أصابعي.. يفر الزمن مني , وتنهار متاريس قبضتي عليه ..الصيف الحزيراني يمتد .. وعبير رحلت نوارس صحوها , وشارة الأخبار دقت ..العشاء وصل ..هناك طلاق بين هذا العشاء وبين الترف ..استعار من العشاء اسمه ومع وقع الجملة التالية على جدار الذات تغير كل شيء " قصف العدو" مساء هذا اليوم مواقع قواتنا المسلحة في منطقة برالياس في سهل البقاع اللبناني لم يعد في خزان مفرداتي كلمات..ونظرت في وجه عبيرا الحالم..وفي أرغفة الخبز المعبأة في إهاب كاشف كتب عليه " أفران البقاع " ومرت الدقيقة راعدة ..هبت ذاتي ..تبعتها جررت البدلة النازفة ماء ..لملمت ما يلزمني ..ذهلت أمي وهي تراني أنفض البنطال من الماء وأدخل فيه ..
    - ماذا جرى يا ولدي ؟!
    - أغاروا على من أنا واحد منهم ..
    - لك أيام أخر ..أنت معذور ..إنك في إجازة !!
    - ما أحسه يا أمي هذه اللحظة لا يحسه الورق ..يجب أن أغادر فوراً ..
    أدرك والدي ما أحس به فأمر بوضع أرغفة من خبز الحنطة في ذات الكيس القادم من شتورة ..أودعت الكيس جيب الحقيبة ..وقفت قبالة عبير ..انحنى فوق جبينها رأسي ..ولحظة التلاحم بين الأصل والفرع أحسست لماذا أنا أغادر الآن .
    -2-

    تباشير الصباح تلقي بعباءة الضوء الخجول على المكان المتراجع نحو الخلف ..وبانت قمة الباروك الدامية, ومع تنفس الصبح في ذياك المكان بدأت الحركة تدب في أوصال المدن والقرى بين المصنع وظهر البيدر..صور كثيرة أنشأها الخيال لمْ تصمد في التصور طويلاً , فبانت المنطقة كلها, وما بان لي في المكان سوى الفراغ , وحقول الشوندر التي تعرفني وأعرفها بانت ميدان معركة الأمس فالحفر وأشلاء الحديد المتناثرة وغصة امتزجت بالسخط نظرت إلى الجنوب الذي فيه امتداد الباروك والقرعون , فوجدت الشمس تهتك أستار الظلام ...هدوء أصعب على النفس من كل القذائف , وفي لحظة مباغتة أدركت أني أبحث عنّي في هذا المكان ,فأنا قبل أول البارحة غيري هذا الصباح وحين رأيت المتقاطرين مثلي أدركت أن قاموس التراب أرضع الكل حليب الأرض .
    الكل عاد تاركاً ما في الإجازة أو الباقي منها طي الأوراق , وحين لاحت لنا راجمات الصواريخ رافعة الجباه والمعبئة بمفردات النار التي يفهمها العدو ورغم كل ما قيل لنا من مفردات مطرزة بالصبر والتأني لكن جيوش الغضب تزحف بين الأضلع نيراناً بدون دخان وعصر ذلك اليوم عادت غربان السوء حاملة الموت الذي توزعه في أي مكان تريد فلا فرق إن هدمت منازل فوق رؤوس ساكنيها , فصهلت خيولنا واشرأبت أعناق المدافع وشق الزرقة دخان أبيض قادم من الشرق كان يختصر مداه وكأنه بشوق ٍ عارم للإتحاد والتشظي في تلك الطائرة الحائمة فوق قب الياس في هذا اليوم الحزيراني الغاضب ,وتتابع المشهد بشوق الشوق لمعرفة النهاية السعيدة التي كانت كرة برتقالية بدأت تجر ذيول السقوط .. بان هابطان يجران نحو الأسفل مظلتيهما فتأهب في الكل التأهب فزمجرت المحركات اختلطت بحداء وزغاريد وبدأ شواظ من نار ينطلق في موجات من لهب يتبع الصواريخ التي تتلوها أمواج فأمواج وبدأ الدوي يزف الدوي امتلأ الجنوب بالنار والدخان في لحظة أدركت أن لا فرق بين خبز شتورة وخبز حلب وأن أصابع طفلة من شتورة اسمها هدى وعبير التي تنام في سريرها شرقي حلب هما معاً تضغطان على زناد الرد زفرة غضب 0



    لبنان بر الياس 28/6/1982
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: زفرة الغضب 
    أديب وقاص الصورة الرمزية محمدذيب علي بكار
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    منبج /سوريا
    المشاركات
    849
    معدل تقييم المستوى
    16
    اجل انها وحدة الدم النازف الذي يمتد من شرقي حلب الى الجنوب المقاوم لقد عاد اليوم بعض الابطال الذين كانوا هناك وهم يحملون اسمى شيئ في هذا الوجود والى مزيد من التقدم محمد
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: زفرة الغضب 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية حسين علي البكار
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    منبج
    العمر
    68
    المشاركات
    15
    معدل تقييم المستوى
    0
    لقد امتزج الخبز والملح والماء والدم وصلة الرحم في بوتقة واحدة تلك هي الحقيقة
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: زفرة الغضب 
    أديب وقاص الصورة الرمزية محمدذيب علي بكار
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    منبج /سوريا
    المشاركات
    849
    معدل تقييم المستوى
    16
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين علي البكار مشاهدة المشاركة
    لقد امتزج الخبز والملح والماء والدم وصلة الرحم في بوتقة واحدة تلك هي الحقيقة
    اجل هذا هو الدم العربي الراعف عزة ونخوة وشهامة ونسأل الله ان يدم زفرات الغضب يقول الامام الشافعي من استغضب ولم يغضب فهو...؟.وان العربي الحر غضوب ولا يقبل الضيم
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: زفرة الغضب 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية يوسف أبوسالم
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,531
    معدل تقييم المستوى
    19
    قنابل العدو وصواريخه
    توحد الأمة العربية
    فلا تفرق بين شامي ولبناني وفلسطيني
    كلهم سواء
    فلنتعلم من تلك القنابل
    أننا أمة واحدة يجري في أوصالنا دم واحد
    وأن عدونا واحد إلى يوم القيامة



    يوسـف أبوسالم - الأردن
    الموسيقى هي الجمال المسموع


    مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد: زفرة الغضب 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية حسين علي البكار
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    منبج
    العمر
    68
    المشاركات
    15
    معدل تقييم المستوى
    0
    إن زفرة الغضب المقاوم شهدت ثمارها اليوم الحدود السورية اللبنانية , لقد مهر الشهداء العرب بالدم عبر سبعة عشر ألف شهيد سوري سقطوا عربون وفاء لوحدة الأمة العربية و اليوم رأينا السوري والفلسطيني والليبي والتونسي وحتى النيجيري يعبرون من جنوب الجنوب إلى عاصمة الأمويين عاصمة العروبة دمشق الإباء و لقد أعادت هذه المشاهد إلى الذاكرة مرحلة العصر الذهبي للمقاومة العربية بكل أطيافها وما زفرة الغضب إلى مقدمة لغضب ساطع امتد من رفح حتى الناقورة ومن الناقورة حتى عكار ومن عكار حتى بغداد , إن المقاومة بدأت تكتب في كل الجبهات أبجدية العزة والفخار أبجدية الانتصار
    رد مع اقتباس  
     

  7. #7 رد: زفرة الغضب 
    أديب وقاص الصورة الرمزية محمدذيب علي بكار
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    منبج /سوريا
    المشاركات
    849
    معدل تقييم المستوى
    16
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين علي البكار مشاهدة المشاركة
    إن زفرة الغضب المقاوم شهدت ثمارها اليوم الحدود السورية اللبنانية , لقد مهر الشهداء العرب بالدم عبر سبعة عشر ألف شهيد سوري سقطوا عربون وفاء لوحدة الأمة العربية و اليوم رأينا السوري والفلسطيني والليبي والتونسي وحتى النيجيري يعبرون من جنوب الجنوب إلى عاصمة الأمويين عاصمة العروبة دمشق الإباء و لقد أعادت هذه المشاهد إلى الذاكرة مرحلة العصر الذهبي للمقاومة العربية بكل أطيافها وما زفرة الغضب إلى مقدمة لغضب ساطع امتد من رفح حتى الناقورة ومن الناقورة حتى عكار ومن عكار حتى بغداد , إن المقاومة بدأت تكتب في كل الجبهات أبجدية العزة والفخار أبجدية الانتصار
    نعم اليوم هو عرس الشهادة اليوم عرس الكرامة العربية اليوم يسجل التاريخ صفحة ناصعة البياض اليوم شكل الشهداء بأجسادهم الطاهرة الوحدة العربية رغم انوف بعض الانظمة المعتلة كأن الفضائيات العربية خرساء نعم انه الانتصار الكبير لقد ابت اجسادهم الطاهرة الا ان تحمل معها ذرات من تراب فلسطين تحية الى المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين والعراق ان الشعوب العربية بالف خير اخوك محمد
    رد مع اقتباس  
     

  8. #8 رد: زفرة الغضب 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية حسين علي البكار
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    منبج
    العمر
    68
    المشاركات
    15
    معدل تقييم المستوى
    0
    لقد أوردت قبل نصف ساعة من الأن قناة الدنبا في نشرة الأخبار في الساعة الواحدة ظهرا هذا اليوم الخميس 24/7/2008 خبراً يقول أن أجساد الشهداء هي بحالة عادية ولم تتعرض طيلة هذة السنوات للتأكل في التراب فهل يريد من يريد حقيقة أكبر من هذه الحقيقة ((... أحياء عند ربهم يرزقون..)) إنهم بكل فخر رجال الله
    رد مع اقتباس  
     

  9. #9 رد: زفرة الغضب 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية ابو مريم
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    985
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    19
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين علي البكار مشاهدة المشاركة
    "زفرة الغضب"




    إلى الذين ارتفوا إلى العلا شهداء في أرض لبنان

    -1-
    حل مساء اليوم الثاني مسرعاً, وبقي في جعبة الورقة مثل الذي راح من زمن متوالد من حصان أفلت لجامه,مازالت الورقة ذات اللون الأخضر في جيبي تحدد مبتدأ الرحلة وخبرها ,زقزقة الصغير الوحيدة تملأ أمداء الغرفة الوحيدة الكلية الأغراض ...زغاليل من حروف خضر تزرعها على جدران قلبي ..وبين الهديل المنقطع بغتة وبين صراخ الجوع خيط من هلام سرعان ما يجد له الوقت الآني المتسارع ..إنها الأولى التي تموسق الحياة وتحولها إلى أيكة وارفة ..قالت الأم وهي تناولني الأوراق التي كانت في الجيب العلوية للسترة :
    - كدت أضع الثياب في الغسالة ولكن وجدت في جيبك هذه الأوراق!!
    -اغسلي البدلة جيداً فهي متسخة جداً هذه المرة .....
    - هل كنت تزحف بها ؟!
    -لا يخلو الأمر من هذا وذاك ..فالتصاقنا بالأرض أبجدية أزلية...
    وحل المساء الذي أرخى سدوله هادئاً ..تصفحت وجه الصغيرة المدور والذي انسكبت في استدارته دوارق الألق فبدا مشرقاً كمطلع الفجر المغتسل بالغمام الضوئي , ولمحت في أهدابها للكرى أسراباً من عصافير الفرات الباحثة عن أيكها بعد عناء الغدو والرواح..
    عقارب الساعة تسابق رغبتي في البطء والإبطاء, فهي تسرع خطاها في رتابة أخالها انفلاتاً من بين أصابعي.. يفر الزمن مني , وتنهار متاريس قبضتي عليه ..الصيف الحزيراني يمتد .. وعبير رحلت نوارس صحوها , وشارة الأخبار دقت ..العشاء وصل ..هناك طلاق بين هذا العشاء وبين الترف ..استعار من العشاء اسمه ومع وقع الجملة التالية على جدار الذات تغير كل شيء " قصف العدو" مساء هذا اليوم مواقع قواتنا المسلحة في منطقة برالياس في سهل البقاع اللبناني لم يعد في خزان مفرداتي كلمات..ونظرت في وجه عبيرا الحالم..وفي أرغفة الخبز المعبأة في إهاب كاشف كتب عليه " أفران البقاع " ومرت الدقيقة راعدة ..هبت ذاتي ..تبعتها جررت البدلة النازفة ماء ..لملمت ما يلزمني ..ذهلت أمي وهي تراني أنفض البنطال من الماء وأدخل فيه ..
    - ماذا جرى يا ولدي ؟!
    - أغاروا على من أنا واحد منهم ..
    - لك أيام أخر ..أنت معذور ..إنك في إجازة !!
    - ما أحسه يا أمي هذه اللحظة لا يحسه الورق ..يجب أن أغادر فوراً ..
    أدرك والدي ما أحس به فأمر بوضع أرغفة من خبز الحنطة في ذات الكيس القادم من شتورة ..أودعت الكيس جيب الحقيبة ..وقفت قبالة عبير ..انحنى فوق جبينها رأسي ..ولحظة التلاحم بين الأصل والفرع أحسست لماذا أنا أغادر الآن .
    -2-

    تباشير الصباح تلقي بعباءة الضوء الخجول على المكان المتراجع نحو الخلف ..وبانت قمة الباروك الدامية, ومع تنفس الصبح في ذياك المكان بدأت الحركة تدب في أوصال المدن والقرى بين المصنع وظهر البيدر..صور كثيرة أنشأها الخيال لمْ تصمد في التصور طويلاً , فبانت المنطقة كلها, وما بان لي في المكان سوى الفراغ , وحقول الشوندر التي تعرفني وأعرفها بانت ميدان معركة الأمس فالحفر وأشلاء الحديد المتناثرة وغصة امتزجت بالسخط نظرت إلى الجنوب الذي فيه امتداد الباروك والقرعون , فوجدت الشمس تهتك أستار الظلام ...هدوء أصعب على النفس من كل القذائف , وفي لحظة مباغتة أدركت أني أبحث عنّي في هذا المكان ,فأنا قبل أول البارحة غيري هذا الصباح وحين رأيت المتقاطرين مثلي أدركت أن قاموس التراب أرضع الكل حليب الأرض .
    الكل عاد تاركاً ما في الإجازة أو الباقي منها طي الأوراق , وحين لاحت لنا راجمات الصواريخ رافعة الجباه والمعبئة بمفردات النار التي يفهمها العدو ورغم كل ما قيل لنا من مفردات مطرزة بالصبر والتأني لكن جيوش الغضب تزحف بين الأضلع نيراناً بدون دخان وعصر ذلك اليوم عادت غربان السوء حاملة الموت الذي توزعه في أي مكان تريد فلا فرق إن هدمت منازل فوق رؤوس ساكنيها , فصهلت خيولنا واشرأبت أعناق المدافع وشق الزرقة دخان أبيض قادم من الشرق كان يختصر مداه وكأنه بشوق ٍ عارم للإتحاد والتشظي في تلك الطائرة الحائمة فوق قب الياس في هذا اليوم الحزيراني الغاضب ,وتتابع المشهد بشوق الشوق لمعرفة النهاية السعيدة التي كانت كرة برتقالية بدأت تجر ذيول السقوط .. بان هابطان يجران نحو الأسفل مظلتيهما فتأهب في الكل التأهب فزمجرت المحركات اختلطت بحداء وزغاريد وبدأ شواظ من نار ينطلق في موجات من لهب يتبع الصواريخ التي تتلوها أمواج فأمواج وبدأ الدوي يزف الدوي امتلأ الجنوب بالنار والدخان في لحظة أدركت أن لا فرق بين خبز شتورة وخبز حلب وأن أصابع طفلة من شتورة اسمها هدى وعبير التي تنام في سريرها شرقي حلب هما معاً تضغطان على زناد الرد زفرة غضب 0




    لبنان بر الياس 28/6/1982
    لقد تنامت الزفرات والتأوهات و العربي لا يستقر على حال ،فالتقاتل بين الفصائل
    يشفي غليل المستعمر ...
    وعزائي قولة الغالي البطل حسن نصر الله ..ولى زمن الهزائم ، وها قد جاء
    زمن الانتصارات ...
    العربي قوي إذا اتحد ، العربي يخيف العدو إذا رفع رأسه عاليا ودافع عن قضيته..
    قرأت قصتك أخي واستمتعت بها كثيرا..
    محبتي..
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. زفرة
    بواسطة عبد الله نفاخ في المنتدى الرسائل الأدبية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01/06/2010, 04:17 AM
  2. قصة : زائر الغضب
    بواسطة علي الصيرفي في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19/07/2009, 10:03 PM
  3. غزة أرض العزة
    بواسطة عماد ابو رياض في المنتدى الشعر
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 24/01/2009, 09:21 AM
  4. الغصة ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13/03/2008, 09:38 PM
  5. مواسم الغضب
    بواسطة عبدالله الطليان في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17/01/2008, 07:42 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •