خَرْبِـشْ قليـلاً ذا الجـدار الأملـسا
فلقـد ملـلـتُ نعـومـةً وتهَنْـدُسـا
هـذا الوقـار لكـلِّ شــيءٍ قــاتل
وأنـا أريـد تفَجُّـرًا صبحًـا مـسـا
لا صيـف أبغـي ،لا ربيعـا لاشــتا
أشتـاق فصـلا للمشاعـر مؤنـسـا
فصلا يصحِّـي داخلـي عهـد الهـوى
فصـلا يساقـط أنجمًـا بـل أشمسـا
عهـدُ التصحُّـرِ والتجمُّـد إن أتــى
يغتااااااااااااااالُ نبضًا من شراييني حسا
قلـقُ المشاعـر حيـن يهـدأُ داخلـي
يـذوي قصيـدي مايطيـق تنفُّـسـا
وجنونـيَ المجنـونُ إن يعقـلْ أمُـتْ
وأموووووووووت إمَّا زورقي زمنًا رسا
أشتاااااااااقُ عمـرًا كـلُّ نبضـاتٍ بـه
تجتـاح كالإعصـار تـزرع نرجسـا
أشتاااااااااقُ عمـرًا كـلُّ نبضـاتٍ بـه
تهـوى قصيـدي إذْ يَـرِقُّ وإذ قسـا
أشتااااااااقُ عمـرًا كـلُّ نبضـاتٍ بـه
تُغنـي حياتـي بالنعيـم وبـالأسـى
فلقـد ملـلـتُ بــرودةً ياساكـنـي
فعسـى حـوارك أن يوقِّدهـا عسـى
هـــنــــد
__________________