أدمغة بلا حدود ..

[الجمانة]

الأخت الجمانة

مساء الورد

يحفل التاريخ العربي القديم والحديث
بنماذج خالدة من المبدعين والعباقرة
والمخترعين
وليس بعيدا اسم أحمد زويل ولا حسن كامل الصباح
ولا غيرهم
لكن مشكلتنا نحن العرب والمسلمين هي محاربة النبوغ
وتقييد التفكير ..وخنق الحريات
مشكلتنا دائما في المسؤولين الذين لا يسألون أحدا..ولا يسألهم أحد
مشكلتنا في مجالس النواب أو مجالس الشعب أو مجالس الشوى
وهم في الحقيقة ليسوا نوابا بل نائبات الدهر
وليسوا من الشعب بل عبئا عليه
وليسوا مستشارين لأنهم لا يستشارون
ودليل اهمالنا لعلمائنا ومبدعينا هي تلك الحملة المنظمة التي تفوم بها
الشركات والمؤسسات الغربية لاستقطاب العلماء العرب
بهدف الإستفادة منهم وتفريغ الوطن العربي من كفاءاته العلمية الإبداعية
ولنتذكر كم عالما ومبدعا قتله الغرب واسرائيل
في إحصاء أولي لإحدى المطبوعات كان عدد العلماء والمفكرين العراقيين
الذين تمت تصفيتهم على يد بوش وزبانبته
أكثر من مئة عالم ومفكر
وعلى طول التاريخ العربي دائما نجد أن المفكر والمبدع محارب
حتى قيل ( لاكرامة لنبي في وطنه )
وأظن أن هذا القول عربي بامتياز
شكرا جمانة على موضوعك الحيوي

لافض فوك أيها الفاضل يوسف ...

وصدقت فيما قلت لدينا الكثير من المبدعين لكن للأسف لم يفتح لهم المجال وضيق عليهم ..


شكرا لمداخلاتك القيمة فعلا ..