( نورٌ....من عصيب دياجى )


كم ذا أُعاتـِـبُ طـيـفـَـكــم وأُنــــاجـى**وأُُحـــيـكُ وصـــلاً مــن نـَسـيــج مِــزاجـى
كم ذا ابـيــتُ مُــعَـــذَباً فى بـُـغــيـتـى**كالنــجــمِ مُــشـــتعــــلاً بلــيــــلٍ ســــــاجِ
وأراكِ فى كـهـفِ الـظـــلامِ وظـلـمِــهِ**بــــدرٌ تـــــلألأ فــى عــيـــون الـــزاجــى
فأضــمُ وجهَــكِ حـين يـدنـوِ بـِشـــرُه**فإذا بـــوجهــك خـلــــفَ ألـــفِ رِتــــــاجِ
كم ذا اُفـتِـشُ عـنكموا فى يـقـــظــتى**وأُُديــرُ طـــرفــىً,, يـــــرتـطــم بـفـجــاجِ
كم ذا يكـبـلُـنى الـنوى عـن وصلـِـكـم**و يســــومُ صـــدرىً باللـــظى الـــوهــاج
كم ذا يُـمــزقـنى الأســـى بـصـبابـتى**شـــوقاً و بُــعــــداً و إنــتـكـاســةَ راجــى
ياللغـــــرامِ ولــوعــتى مــن نــاركـم**فــَــــتــكٌ بـقـلــبـى مــن حِــمى أبــراجـى
ياللـــبعــادِ وحـســـرتى من نأيـــِكــم**خـُــســرٌ وإن جـــــاءَ المـــــدى بـــرواجِ
ان كـنـتُ اشـكـو نـأيَـكـم وصـبـابـتى**فالـبــــينُ خَصــــمى والصـــبابـةُ تـاجــى
أو فـاضَ دَمـعـى من بُكـاءِ قـصــيدتى**فـالدمــــعُ للإحــســاسِ حَـــتـمُ خـَــــرَاجِ
أو قـُـلـتُ شعـراً من أنـينِ مـشاعـرى**فـــــلأن أنـــاتِ الأســـــى مِــعــــراجــى
لا تـمنـحـى للـشعــرِ نشـوةََ مُعـجَــبٍ**فالشـعـــرُ نـــورٌ مـن عــصــيـب ديـاجـى
************
شعر / علاء البعبولى