قراءتك ألــــــــــــق مجموعة بحد ذاتها,,
زادكِ الله من فضله,,
|
القصة التاسعة ( صباح الدم )
تناقش القاصة في هذه القصة قضية من قضايا المجتمع التي يهتم لها ، ويقيم عفة الفتاة بها ، تلك القضية هي ( عذريتها ) التي ينبغي أن تقدم وثيقة امتلاكها والحفاظ عليها وعدم انتهاكها في ليلة زفافها بدلائل خلفتها عقلية متحجرة لا تؤمن سوى بدليل مادي ملموس ، وترفض ما سواه حتى إن أثبت الطب أن هناك حالات لا تستطيع الفتاة إبراز هذا الدليل لمن يطلبه ، ومع ذلك فهي نقية نقاء الماء وطهره .
هذه القصة تلامس واقعا عربيا بل إسلاميا ما زال يطوق عنق الفتاة وأهلها ؛ فنظرة قاصرة قد تؤدي إلى قذفها بأشنع التهم وهي بريئة منها براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام .
هذه هي القضية الأساس التي ناقشتها القصة وارتكزت عليها ، لكنها في أثناء ذلك عرجت على نظرة المجتمع إلى الأنثى وضيق الأب بولادتها خاصة إن سبقنها شقيقات وأخوات غيرها ؛ إذ لا يرضى ذلك الأب الفحل أن يكون أبا البنات كما يحلو للمجتمع أن يلمزه بذلك وينبزه به...!
يتبع،،،
« تعلم الشعر الحداثوي (1) + (2) | المتنبي .....هل يستحق هذه الشهرة » |