|
قال رجل لإياس بن معاوية : لو أكلت التمر تضربني ؟ قال : لا ، قال لو شربت قدرا من الماء تضربني ؟ قال : لا ، قال : شراب النبيذ أخلاط منها فكيف يكون حراما ؟ قال إياس : لو رميتك بالتراب أيوجع ؟ قال : لا ، قال لو صببت عليك قدرا من الماء ؛ أينكسر منك عضو ؟ قال : لا ، قال : لو صنعت من الماء والتراب طوبا فجف في الشمس فضربت به رأسك ، كيف يكون ؟ قال : ينكسر الرأس ، قال : ذاك مثل هذا !
مرّ رجل بأشعب ، وكان يجر حماره ، فقال له الرجل مازحاً : لقد عرفت حمارك يا أشعب ولم أعرفك .
فقال أشعب : لا عجب في ذلك فالحمير تعرف بعضها !
اسمحي لي قليلاً اختي الجمانه ساحكي لك موقف مع ابن اختي
كان يروي لنا دعابه فضحكنا وقالت اختي اضحك الله سنك
وبعد يوم قالت اختي طرفه فاجبها اضحك الله سونونكِ
إذن أضحك الله أسنانكم جميعا..
ty>?oo/oo/
يقال أن أبا نواس كان يشرب الخمر في السوق فلما مر موكب الخليفة الأموي ,رآه الخليفة وهو يشرب الخمر من بعيد فطلب رؤيته ,بعد ذلك جاءه أبو نواس وهو يخبئ الخمر خلف ظهره ,فقال الخليفة:أرني ما في يدك ,فوضع الخمر في يده الأخرى وأراه يده, فقال الخليفة : أرني يدك الأخرى , فأخفى الخمر في يده الأولى وأراه يده .
فغضب الخليفة وقال :أرني كلتا يديك .
فأراه أبو نواس يديه.
فقال الخليفة: ماذا في يدك .فأجاب :حليب ,فقال الخليفة لم لونه أحمر؟
فقال أبو نواس : مولاي والله لقد خجل منك !!!!!!!!
ضيف الأعرابي
نزل أحدهم ضيفا على أحد الأعراب بعد أن أخبره أنه جاء من عند أهله و عشيرته ، فلما قدم إليه الطعام راح يأكل بنهم شديد ، فقد كان جائعا ، و أخذ صاحب البيت يسأل عن أهله قائلا :
ما حال ابني عمير ؟ قال : على ما تحب ، قد ملأ الأرض و الحي رجالا و نساء
قال : فما حال أم عمير ؟
قال : صالحة أيضا .
قال : فما حال الدار ؟
قال : عامرة بأهلها .
قال : و كلبنا إيقاع ؟
قال : قد ملأ الأرض نباحا .
قال : قال فما حال جملي زريق ؟
قال : على ما يسرك .
فالتفت إلى خادمه و أشار إليه أن يرفع الطعام قبل أن يشبع .
و أقبل عليه يسأله قائلا : يا مبارك الناصية ، أعد علي ما ذكرت ، قال : سل عما بدا لك .
قال : فما حال كلبي إيقاع ؟
قال : مات .
قال : و ما الذي أماته ؟
قال : اختنق بعظمة من عظام جملك زريق
قال : و هل مات جملي زريق ؟
قال : نعم .
قال : و ما الذي أماته ؟
قال : كثرة نقل الماء إلى قبر أم عمير .
قال : أو ماتت أم عمير ؟
قال : نعم .
قال : و ما الذي أماتها ؟
قال : كثرة بكائها على عمير .
قال : أو مات عمير ؟
قال : نعم .
قال : و ما الذي أماته ؟
قال : سقطت عليه الدار .
قال : أو سقطت الدار ؟
قال : نعم .
فأمسك صاحب البيت بعصاه و جرى وراء ضيفه فولى الضيف هاربا
منقول .
من حكايات ولادة ....
ولادة الشاعرة الأندلسية بنت المستكفي
التى ظلمت نفسها تلوم ابن زيدون الذى أحبها على عطفه على جارية سوداء.
وكانت لولادة جارية سوداء بديعة المعنى
فظهر لولادة أن ابن زيدون مال إليها فكتبت إليه:
لو كنت تنصف فـي الهــوى ما بيننا.
لم تهــــو جاريـتــــي ولم تتخيــــر
وتركت غصــنــا مثــمراً بجمالــــــه
وجنحت للغصــــن الذي لم يثمــــــر
ولقد علمت بأنـنــــي بدر السـمــــــا
لـكــن ولعــت لخيبــتــي بالمشـتـري
ومرت ولادة بالوزير أبي عامر بن عبدوس..
( والذي كان يلاحقها )
وأمام داره بركة تتولد عن كثير الأمطار
وربما استمدت بشيء مما هنالك من الأقذار
وقد نشر أبو عامر كُـمّيـْه ونظر في عطفيه
وحشر أعوانه إليه".
فقالت له:
أنت الخصيب وهذه مصر....فتدفـقـــا فكلا كمـا بحـــر
أحسنت أخي يوسف مثل هذا نريد ..
بورك بك ..
« كن زعيم الناس إن استطعت ، فإن عجزت فكن زعيم.. | ضمادات للجروح... لكن!!!! » |