|
سألت الطيور .. سألت الشجر .. سألت الرياح .. سألت المطر
سألت الفراشات بين الزهور .. سألت الزهور .. سألت الحجر
سألت الموانيء حتى تعبت .. سألت القوارب وموج البحر
سألت الجبال .. سئلت الغيوم .. سألت النجوم .. سألت القمر
سألت قلبي.....أتاني الجواب..... فأنت روحي ....دون البشر
سلمت ايها المبدع
كلمات تنساب كالحرير الناعم
تتسلل الى القلب
دام قلمك ودام عطاؤك
ولك مني الامتنان والاعجاب
تحياتي
وفي كلّ مرة أقرأ فيها هذا النص أشعرُ أنني أقرأه لأول مرة
شكراً لك ياصاحب الفكرة الحرة
ودام قلبكَ مسافراً إلى من تهوى
الى الغايب الحاضر في قلبي
الى من اسكنني حشاشته
واسكنته مقلتي وملكته عمري
الى من صبر علي سنيني
وتحمل الامي عني
الى من غافل احزاني
ولاعب قدري
ليعانق روحي
ويمزج دمه بدمي
فيحولني
من مقيدة واسيرة
من عابثة وخائفة
الى انثى ...
انثى بمعنى الكلمة
حواء بكل جبروتها
وكبريائها
بكل عنفوانها وجمالها
بكل رقتها وشفافيتها
جعلني اميرة
وتاجي حبه
وعشقي هو ...
افلا يستحق حناني كلها
الا يستحق ايامي الجديدة
الا يستحق وفائي
الا يستحق عهودي
و وعودي
فقد ... انقذني
من زمن لا يرحم
ومن قدر لايعرف
سوى الغدر ...
الى من يهمه امري
قلبي مغادر اليك
اوهبه لك وانا الممنونة ..........
اخي عماد الدين
سافر قلبي اليه وهو بعيد جدا
لكنه يعلم
ان روحي لا تطيب المقام
بعيدا عنه ... وها انا ابعثه
عبر سطورك محملا
هذه المشاعر الخلابة التي رسمت وبالوان الحياة
اجمل المعاني والاحاسيس الطاهرة
المتقدة في قلوب كل من شاركك الحرف من خلال هذه اللوحة الخالدة .............
اعذرني ....
ورحلت على بساطك وعبر الاثير
الى عالم جميل لا نهاية له
مع ارق تقدير
والتحايا العطرة
شمس القلوب
« في حضرة القدر استجوبوها ! | لعلي إن قلت » |