من عاملك بقبح الشتم عامله بحسن الحلم .... من كرم خلقه وجب حقه ومن ساء خلقه ضاق رزقه
|
من عاملك بقبح الشتم عامله بحسن الحلم .... من كرم خلقه وجب حقه ومن ساء خلقه ضاق رزقه
من اعرض عن نصيحة الناصح احترق بمكيدة الكاشح
لسانك حصانك .. إن صنته صانك وأن هنته هانك ..
قُل ما تَشاءُ بِمَحفِلٍ أَو مَجهَلٍ
.................... وَاِخزُن لِسانَكَ عَن مَقالٍ يوبِقُ
إِنَّ الصَغيرَةَ قَد تَجُرُّ عَظيمَةً
........................... وَلَرُبَّما أَودى بِشاهٍ بَيدَقُ
رائعة هذه الحكمة روعة كاتبها ............ سلمك الله يا غالي
حياك الله اخي ابو راتب واسعدك ...
قُل ما تَشاءُ بِمَحفِلٍ أَو مَجهَلٍ
.................... وَاِخزُن لِسانَكَ عَن مَقالٍ يوبِقُ
إِنَّ الصَغيرَةَ قَد تَجُرُّ عَظيمَةً
........................... وَلَرُبَّما أَودى بِشاهٍ بَيدَقُ
من أقوال ابن خفاجة......
ابن خفاجة
450 - 533 هـ / 1058 - 1138 م
إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي.
شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس.
لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله.
دع الأيام تفعل ما تشاء ** وطب نفسا إذا حكم القضاء
« تعلمت أن.. | حلاوة ذكاء وكيد النساء..حسين الحمداني » |