النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مفارقات المشهد العراقي في ظل الاحتلال واتباعه

  1. #1 مفارقات المشهد العراقي في ظل الاحتلال واتباعه 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية جاسم الرصيف
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    أميركا . نبراسكا
    المشاركات
    225
    معدل تقييم المستوى
    20
    جاسم الرصيف
    ـــــــــــــــــــــــــــــ
    مفارقات المشهد العراقي
    في ظل الاحتلال وأتباعه
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تفيد حكايات جدّاتنا ان : الغراب كان يتبختر بمشية جميلة ، ولكن غيرته وحماقته جعلتاه يحاول تقليد مشية الحمامة ففشل ولم يتعلمها ، وعندما اراد العودة الى مشيته القديمة وجد أنه ( ضيعها !! ) ومنذ لك اليوم يرى الغراب وهو يتقافز كالملسوع وحده دون كل الطيور ، لذا يوصف بأنه من ضيّع المشيتين .
    + + +
    لست حاقدا على ( السادة ) ، ولست تابعا لمسود ، لأنني ( سيّد ) مرتين ، وفق تجنيحات المعاني السائدة في العراق ، ولكنني اتابع اخبار( السادة ) الجدد فلا ارى فيهم سيدا واحدا لنفسه في الأقل ، وهم يشاركون عهد الاحتلالين ، بأياد ملوثة بدماء الأبرياء من العراقيين ، وجيوب ملأها حقدها العجيب على كل عراقي يريد ان يكون سيدا في عراق حرّ مستقل حقا لافرق فيه بين الناس . ومن يدعي عكس ماقلت ، فليقدم لي اسما ( لسيد ) واحد ، شيعي او سني ، من المشاركين في هذه الحكومة نظيف اليد والضمير ، لأضع اسمه على جبهتي .
    ( السادة ) في العراق يذبحون العراقيين بخنجرين ، واحد يحمل علم ( العم سام ) والآخر موسوم بختم ( الخال الفارسي خام ) ، ولاباس من الاستعانة بابن الأخت الكردي ( طام ) اذا اقتضت الحاجة مزيدا من دماء العرب العراقيين !! ولأنهم تحولوا من ( آل بيت ) مسلم عربي معروف التأريخ والقيم الى : ( آل بيتين وثلاث ورقات ) ، فقد طلّقوا علنا قدر الله في مؤاخاته للمسلمين ، الذين يدعون انهم ( مرجعيتهم ) ، لادامت ولادام احترامها مادامت لنا دماء بريئة تنزف واموال تنهب وكرامة تنتهك !!.
    واحتقروا علنا مشيئة الله في خلقنا عربا ، واحتقروا معها كل قيم ( آل البيت ) الدينية والأجتماعية ، واعلنوا منذ بدء الاحتلال انهم ضد كل ماهو عربي في العراق !! بل راحوا يستنكفون ويتعالون ، بمنتهى العنجهية المرفوعة على سلاح الاحتلالين ، على قدر الله هذا على دلالة نفيهم لعروبة مالايقل عن ( 85% ) من الشعب العراقي مازالوا يحترمون هذا القدر ، ودلالة خراب اصيل في نفوسهم راحوا يتذابحون من جرائه مع بعضهم على منصب تحت سلطان الاحتلالين وولاية بئر نفط منهوب منا .
    يا لبؤس تأريخ عمّات ( السادة ) الجدد من ( آل البيتين ) !! حجّ ( بقم ) وعمرة في ( واشنطن ) !!
    غربان ضيعت المشيتين !!.
    عندما ثارت ( الفلوجة ) وبعدها ( الرمادي ) ضد الاحتلال ، وقبل ان يمضي شهره الأول ، سكت ( آل البيتين والثلاث ورقات ) سكوت الشريك المريب لقوات الاحتلال وهي تقصف الأهالي بالأسلحة المحرمة دوليا ، بل وسعى بعضهم علنا لمحو المدن ( الارهابية ) الثائرة ضد الاحتلال من خارطة العراق ، بعد ان محاهم عن مرض موثق مع قدر الإخوّة من ضميره الانساني الذي تحجر على موالاة احتلال اجنبي متعجرف ادمن القتل الجماعي وعدّ العراقيين مجرد صراصير او جراد يجب يمحى .
    وعندما تخلى ( البيت الأسود ) لصالح ( البيت الأبيض ) ، بعد ان سحب اتباعه من المسرح ، عن المغرر بهم من العراقيين الذين جيّشوا ( لثارات الحسين ) من اهلهم وظهيرهم الحقيقي العرب السنة ، وادّوا الرسالة الفارسية بامتياز في معاقل جيش ( المهدي ) ، الذي شرب قدحا من الشاي ودخّن سيكارا ( هافانيا ) مع ( السيد ) ، كان اوّل من انقض على اولاد الخائبة مرتين في مدينة ( الثورة ) ، ببغداد ، وغيرها هم : ( السادة ) انفسهم من ابناء الخال الفارسي ( خام ) !! فماعاد العربي الشيعي البرئ من ذنوب كل الأطراف يعرف ان كان الجندي الأمريكي المعمّم الذي يطلق عليه النار فارسيا من حاضنة منظمة ( بدر ) ، ام ان الجندي ( العراقي ) الذي يفجره بأمر السادة هو امريكي متنكر .
    وعندما يسمع المرء صرخات الثكالى والأطفال في مدينة ( الثورة ) ، ببغداد ، والمدن الشيعية الجنوبية التي قرفت من احتلال ( السادة ) الأيرانيين والأمريكان ، والتي مسّ عديد ضحايا غارات الاحتلالين عليها في مدينة ( الثورة ) وحدها كتف الألف وجرحاها مروا على الرقم الفين خلال شهر واحد ، يتساءل العاقل : علام اذن كانت يافطات ( الحرب الطائفية ) التي ادعت كل اطراف ( السادة ) ، سنة وشيعة ، حصول ( مظلوميتها ) في معاقلهم المسيّرة ( بالستلايتات ) الأمريكية والأيرانية ، اذا كان الاحتلال المزدوج لايرحم شيعيا ولاسنيا حتى لو جاءت براءته مختومة من كل سادة الأرض؟!.
    أكانت تلك الحرب ليوم كيوم ( الفلوجة ) ، ثورا ابيض أكل في فسفور ابيض ، على أيادي ( السادة ) من ( آل البيتين والثلاث ورقات ) ، أم ليوم كيوم مدينة ( الثورة ) أكل فيه الثور الأسود في كفّ ( سيّد ) طغى في مزابل المراعي الخضراء بقوّة غيره وعربد ؟! الجواب صار معلوما واضحا الآن لعرب العراق ، سنة وشيعة : ستؤكلون واحدا بعد الآخر على ذنب ولادتكم عربا ، واول آكليكم هم ( السادة ) الجدد المصابين بسرطان الخيانة والتواطؤ مع الأجانب.
    سجلوا لأنفسهم عارات يستحيل محوها !! ليس لأنهم ضيعوا المشيتين حسب ، بل لأنهم كانوا اكثر الخونة حماسا من ( اولاد العامّة ) في دلالة الأجنبي لإحتلال بلدانهم واهانة انسانية من يفترض انهم اهلهم ، حتى صارت ( الفلوجة ) ، والمدن العربية السنية ، معقلا ( للإرهابيين ) ، في عهدهم ، وصارت مدينة ( الثورة ) وغيرها من مدن العرب الشيعة معقلا ( للمطلوبين ) ، وكلاهما يحمل ذنبا واحدا هو قدر الله في خلقهم عربا رافضين للاحتلالات وعشاقا حقيقيين للحرية .
    أهو قدرنا ( السئ ) نحن العراقيين ، شيعة وسنة ، ان يغرر بنا وتبقى ذقوننا ( مضحكة ) محصورة بين شق شيعي يردد اهزوجة : ( قشمرتنا المرجعية ، وانتخبنا السرسرية ) ، وشق سني تتعالى منه عتابات ( الصحوة ) والغفوة في : ( ياذيب ليش تعوي حالك مثل حالي ) !! أم انها غفلة مؤكّدة من عرب العراق عموما عن قدر الله الذي شاء لهم ان يولدوا عربا ، لاقوة لهم ولاحيلة لهم ، الاّ في وحدتهم ضد الاحتلالين تحت مرجعية واحدة ، لاتخون نفسها ولاتخون الآخرين قط هي : العراق الواحد ؟! .
    + + +
    أرسل سيدنا نوح ( ع ) من سفينته الغراب رسولا باحثا عن برّ امان فلم يعد لمن ارسلوه بشارة ، وكان خائن الأمانة الأول بعد الطوفان . وهانحن نرى من ضيعوا المشيتين من ( سادة ؟! ) ، سيّدهم بعضنا علينا طوعا وعن غباء اكيد ، يعودون الينا ، ليس بشارة أمان ، بل بطائرات ومدافع اجنبية تهدم بيوتنا على رؤوسنا ورؤوس اطفالنا ، لأن بعضنا اختار طوعا الاّ يحترم قدر الله في خلقه عربيا صار هو ومن معه الهدف الأول والأخير ، بريئا كان ام ارهابيا ام مطلوبا ، لكل غاز وطامع بوطننا المحتل .
    و( ياذيب ليش تعوي )؟!.
    الروائي العراقي : جاسم الرصيف
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
    jarraseef@yahoo.com
    http://2arraseef.blogspot.com
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: مفارقات المشهد العراقي في ظل الاحتلال واتباعه . جاسم الرصيف 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية محمد الكبيسي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    818
    معدل تقييم المستوى
    17
    مدادك من دماء قلبك ايها الوطني الشريف
    لافض فوك 0 واكثر الله من امثالك في هذا الزمن الذي
    اصبح فيه اكثر الناس امعات0 انت يراعا للحرف الحر
    يامن ترسل الحرف بارودا ونار فجرح الوطن بليغ ووجهه
    مدمى بالمؤامرت0
    تقبل تحيتي وتقديري
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: مفارقات المشهد العراقي في ظل الاحتلال واتباعه . جاسم الرصيف 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية جاسم الرصيف
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    أميركا . نبراسكا
    المشاركات
    225
    معدل تقييم المستوى
    20
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الكبيسي مشاهدة المشاركة
    مدادك من دماء قلبك ايها الوطني الشريف
    لافض فوك 0 واكثر الله من امثالك في هذا الزمن الذي
    اصبح فيه اكثر الناس امعات0 انت يراعا للحرف الحر
    يامن ترسل الحرف بارودا ونار فجرح الوطن بليغ ووجهه
    مدمى بالمؤامرت0
    تقبل تحيتي وتقديري
    اشكر لك تحياتك واطرائك اخي الكريم ودمت بعزّ الرحمن ان شاء الله
    جاسم الرصيف
    الروائي العراقي : جاسم الرصيف
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
    jarraseef@yahoo.com
    http://2arraseef.blogspot.com
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مفارقات في حياة الأزواج.........
    بواسطة فطيمة عزوني في المنتدى أدب الجملة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12/04/2010, 05:50 AM
  2. قصيدة بعنوان مفارقات
    بواسطة عبدالله داحش في المنتدى الشعر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24/11/2008, 12:21 AM
  3. الرؤى/مفارقات/ اللغز/
    بواسطة وهاب شريف في المنتدى الشعر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09/10/2008, 09:36 AM
  4. المشهد الرقمى
    بواسطة اشرف الخريبي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10/11/2007, 07:40 PM
  5. مفارقات عجيبه الجزء الاول
    بواسطة وائل في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09/05/2006, 09:38 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •