لماذا ترصدنى فى الحضور و الغياب
تكتبنى الالياذة المبوبة
و دونك َ..
انا .. ملحمة لا زالت تقتفى اثر السراب
و سهوَ السخاء
و تعلن اسرارها المتعبة
دونكَ ..
راحلة بالكاد ارسم معلمًا بنيتَهٌ
و الليالى ارختنى وثيقةً مهربة
و الخواءُ دونكَ ..كم مقفرٌ
و الحياة دون رؤاكَ ..كم معلبة
لم تكن لى هراء ً
لم تكن لى كذبا و التواءً
كنت لى مجد الحقائق المرتبة
اهرب الى حضن الرؤى
الى صدر الزباء بصدركَ
اهرب من قسوة فلسفاتهم الجامدة
لاعلن لك وحدتى المرعبة
و فكرا ناضجا يملهم
و نورا خصبا يمقت رياءهم
و عمرا بهم او لهم متعباَ
الاكَ ..
من يلقننى لؤم العتاب ؟
و بعدكَ لغتى ملتهبة
اينك َ؟
و اساطير الاعمار افرزتك حقيقة
و مواقفى سجلتها حروفك
الم تكن لى كل الطفولة المعجبة ؟
دونكَ ..انا جد متعبة
لم َ تفر ُ من حضرتى ..
من خضرتى ..
اعوامى مذ فارقَتها وصاياكَ
اضحت شاحبة
الى اين ترحل اساطيلكَ
حكاياكَ ..
نبوءاتكَ المرتقبة ؟
احبك َ..
يا كونا اسافر ٌ له
و حسبى اسئلة مقتضبة .