( ......... )


شــيــطانُ شِـعــرى غــــارَ مِـــنها


ألــقـى,, فـكــانَ الشـعـرُ عَــنـها!


فـجـَــفـا وتـمـتـمَ مُــغــضَـــبـاً


قــــد مِــلتَ بالـعُـقــبى ,, فـَزِِنـها!


قـُـلــتُ .. إفــتــقـادُكَ غـَــيــبةٌ


والـمـــوتُ.. صَـــدٌ مِـن لـَـدُنـها


ويـــراكَ بــالـــى .. خِــفــيَــةً


لــكـــن ضـــوءَ الـنــورِ مِـنـها



وتـــراكَ روحــــى .. زائـــــــراً


وهـى الـمُـقـيـمُ .فـكـيف تـُنـهـى؟


ولـك الـتـنـاغـمُ ..حِـــــرفـَـةٌ


هـــى لـُــــــبُــــه.. لـــم تـمــتـــهــنـــــــها


وبــكَ الــــكــلامُ .. صــناعـةٌ



أمــــــا الــمــشـــــــاعِــرَ.. لـــم تـكُـــــــنها


وبـــــهـــــا الـــقــــــــــوافـــى تـكــــتـــــمـــل


صــــــــــــوراً وإحـــسـاســاً وكُـــــــــــنـها


*************

شعر / علاء البعبولى