النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الوعي العربي ..مقتدي ...تياراً وطنياً... أم زعطوطاً

  1. #1 الوعي العربي ..مقتدي ...تياراً وطنياً... أم زعطوطاً 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    17
    مقتدي ... تيارأ وطنياً ... أم زعطوطاً ؟







    عندما نكتب موضوعاً عن الشان العربي العراقي وما وصل اليه هذا البلدالجريح في ظل الإحتلال الأمريكي البغيض ونناقش بالرأي والتحليل شاناً معيناً ينتابنا الخوف والإنزعاج من أن نقع في المحظور وهو أن يفهم الأخرين باننا نقصد توجيه الإتهام لطرف علي حساب طرف آخر او إننا نقصد طائفة بعينها مثلا ولكن في حقيقة الأمر إننا نترفع عن إتهام أي رمز من رموز العراق الوطنية وكذلك لن نتواني عن مهاجمة أي رمز او أي شخصية تلعب دوراً سياسياً قذراً في ظل الإحتلال وتساهم في تكريس هذا الإحتلال وتسهيل نهب ثروات العراق بصرف النظر عن طائفته او مذهبه سواء كانت هذه الشخصية سنية او شيعية فكم من هذه الطائفه أوتلك من هو عميل أو خائن لوطنه وشعبه علي الرغم من أننا نمقت هذا التقسيم المذهبي والذي لم يكن معروفا من قبل ولولا الأحتلال الصهيوني لما جاءت هذه المسميات البغيضة ، وأن تناولنا اليوم لاحد الشخصيات العراقية البارزة والمثيرة للجدل السيد مقتدي الصدر والذي يمثل أحد أبرز الشخصيات الشيعية الموجودة علي مسرح الأحداث من باب النقد لشخصه وليس من باب إنتمائه المذهبي او الطائفي فكم من الشرفاء أبناء العراق الأبطال والمجاهدين الذين ينتمون الي أشقائنا الشيعة والذين يقاومون المحتل الأمريكي المغتصب ومنهم من قاد المقاومة إبان ثورة العشرين جنباً الي حنب مع أشقائهم أبناء السنة ،فليس من بين أبناء الوعي العربي إلا من يجل ويحب آل البيت فنحن سُني المذهب شيعي الهوي ولذلك كان لابد من هذه المقدمة حتي نوضح موقفنا للقارئ والمتابع ، فمصلحة الشعب العراقي هي من مصلحة الأمة العربية وخاصة في مثل هذه الأيام العصيبة التي تمربنا هذه الايام فقد أعادت أحداث ومعارك البصرة الأخيرة والتي أطلق عليها جواد المالكي رئيس وزراء الإحتلال الأمريكي في العراق (صولة الفرسان) وأطلقنا عليها نحن (خيبة الفرسان) في مقالة سابقة والتي وصفها أنها حملة تستهدف ميلشيات جيش المهدي وعصابات الموت التي يشرف عليها مقتدي الصدر هذه الأحداث قد القت بظلالها علي شخصية مقتدي والتي تستحق منا البحث في جوانبها النفسية فشخصية مقتدي تثير الجدل ليس لاهميتها فى حد ذاتها ولكن لكونها صناعة امريكية وساهم في إنتشارها النفوذ الإيراني وتم الترويج له باعتباره يشكل خطاً اوتياراً مقاوماً حتي يلتف العراقيون من حوله ويتخلصوا من حقبة صدام حسين وحزب البعث ومنهم من صوره علي أنه تياراً قومياً عروبيا ً يمثل التيار الشيعي العربي ذو القوة المؤثرة علي الساحه العراقية وكنا نتمني ذلك والذي يختلف في تشكيله عن جماعات شيعية أنتشرت في العراق بعد الغزو كشيعة إيران وباكستان اومن الشيعة الراسمالية كاتباع الحكيم إلا أن مقتدي تم إستغلاله باعتباره ورقة او ظاهرة سياسية وذلك منذ اليوم الأول للإحتلال الأمريكي إلا أن مقتدي قد صدق هذه الأكاذيب التي روجها الإحتلال وأذنابه وصور له عقله وفكره أنه زعيم هذا الزمان علي الرغم من أنه لم يكن معروفا قبل غزو العراق ولم يكن في يوم من الأيام يمثل حركة او فكراً معارضاً او مقاوماً ولم يكن يتمتع باي مؤهلات علمية او فقهية تؤهله بان يلعب دوراً في أي مرحله من مراحل العراق فهو حديث العهد بالظهور أمام الجماهير وأن كل مقوماته الشخصية يستمدها من تاريخ والده السيد محمد باقرالصدر ، لقد أعتقد مقتدي بان مرحلة العراق الجديد كما سماها الغزاة و العملاء والجواسيس من المستعرقين الجدد بانه سوف يكون له دوراً اسطورياً وساعده في ذلك خياله وما صوره له المحيطين به من مستشاري الإحتلال وأعوانهم من الأذناب ليظل ورقة من اوراق اللعبة التأمرية وعند إنتهاء دوره تُحرق هذه الورقة وهذا ما يحدث بالفعل الأن إذن قواعد اللعبة قد تغيرت ولم يعد الصدر يملك الكثير من أوراق هذه اللعبة ولابد من حرقه والتخلص منه وأخيرا ينقلب السحر علي الساحر مهما طال الزمان وأن من أشعل النيران لن يستطيع إطفائها .أن هذه الشخصية لاتتمتع باي قبول أو كاريزما شخصية اوسياسية او فقهية مثل السيد حسن نصر الله الذي آسر عقول الشعوب العربية والأسلامية علي الرغم من بعض المواقف التي تؤخذ عليه إلا أن الكاريزما الشخصية له هي التي تؤثر علي الأخرين وكان من الممكن لمقتدي الصدر أن يتمتع بهذه الشخصية الكاريزمية لو أنه حافظ علي توازنه ومواقفه من الإحتلال ومقاومته ومقاطعته للعملية السياسية مطلقاً ولكن أتسمت شخصية مقتدي بالإنفصام في المواقف والمبادئ فقد بدأ الصدر عقب الإحتلال مندداً بمجلس الحكم الإنتقالي وأعتبره غير شرعي وأعلن نيته في تشكيل حكومة ظل وسرعان ماتراجع عن حكومة الظل ثم أعلن انه لسان حال الحوزة الناطقه وأسس صحيفة أسبوعية هي صحيفة الحوزة الناطقة خلافا للحوزة الصامتة والتي يمثلها السيستاني وقام بنشر مقالات تحرض علي مقاومة القوات الأمريكية ثم أمر الحاكم المدني للعراق بريمر بغلقها ولم نسمع له صوتاً بعد ذلك ، وفي أثناء الأيام الأولي للغزو ،عام 2003 وُجه الإتهام لمقتدي بانه يقف وراء إغتيال رجل الدين الشيعي الشاب عبد المجيد الخوئي وهومن عائلة الخوئي الشيعية المعروفه والمقيمة في لندن والتي جاءت مع الإحتلال البريطاني والأمريكي وكان الخلاف كما قيل في وقتها حول صناديق نذور الخمس , وقد تم إصدار توقيف بحق مقتدي ولكن تدخلت إدارة الإحتلال حينها وأغلقت هذه القضية وفضلت قوات الإحتلال الأمريكي عدم مواجهته والإستفاده من ميلشياته في مواجهة ما تسميهم الإرهابيين والزرقاويين وأن اعتقاله من الممكن أن يفتح عليهم جبهة قتال أخري وأن إدارة الإحتلال الأمريكي وجدت انه من الأفضل إستمالة مقتدي الي داخل العملية السياسية بدلاً من تركه يعبث فيها من خارج الحلبه واليوم يتغير الحال ويتبدل ويصرح الناطق الرسمي باسم الإحتلال الأمريكي موفق الربيعي بضرورة تفعيل مذكرة التوقيف الصادرة في حق مقتدي لاهداف تتعلق في الاصل بعملية التقسيم والفيدرالية التي تسعي اليها أمريكا وأيران ، كذلك قاد مقتدي المقاومة ضد الإحتلال في معركة النجف الشهيرة في بدايات الإحتلال وأنتهت المعركة بينهما عن طريق الصفقة وقاطع الإنتخابات وأصدر فتوي تجيز المقاطعة ثم فوجئنا بانه يشارك في هذه الإنتخابات مع القائمة الخاصة بالإئتلاف والتي تمثل نخبة من العملاء والخونة العراقيين اوالمستعرقين والمعروفه بالثلاث خمسات وفاز السياسيون التابعون لكتلته ب23 من اصل 275 مقعد وهم من لهم الفضل في وصول المالكي الي كرسي حكومة الإحتلال متفوقا علي منافسه عادل عبد المهدي مرشح ميلشيات بدر التابعه للمجلس الأعلي وذلك بفضل نواب مقتدي ، وفي اكتوبر 2003 أعلن مقتدي الصدر تأسيس جيش المهدي وذلك لمناهضة الإحتلال الأمريكي وأستبشرنا خيرا وقلنا ربما يكون الرجل قد أنضجته المواقف وتحركت الدماء الحسينية في عروقه وعند سؤال مقتدي في إحدي الحوارات الفضائية عن نوعية المواجهة والمقاومة والسلاح قال نحن سنقاوم بسلاح الإيمان ومنذ ذلك الحين ونحن نري أن مقتدي وأتباعه لا يقاومون إلا ابناء العراق وأصبح جيش المهدي هوعبارة عن تجمعات وميلشيات مسلحة اشرف علي تشكيلها الإحتلال الامريكي والتمويل الإيراني وهم من مختلف التيارات والجماعات الإجرامية المنفلته وسرعان ما تحول هذا التيار اوالجيش شبه العسكري الي مجرد جماعة مسلحة متوحشة وإجرامية لتنمو وتتطور الي ميلشيات تقوم بترويع السكان ليبدو نموذجا فريداً في إطار الحالة العراقية الراهنة من تطور التيار اوالحركة الصدرية من جماعة سياسية الي جماعة تحترف القتل والترويع وهي ليست الحالة الوحيدة او الفريدة في هذا العراق الجديد ولكن هناك جماعات وميلشيات من كل نوع وكل صنف إلا أن حديثنا اليوم يقتصر علي ميلشيا الصدر ، ولقد اخفق الصدر في الإمساك باللحظة التاريخية التي يمكن أن تجعل منه طرفا وطنيا في المعادلة وحاد هذا التيار عن دوره الذي أعلن عنه وتورط في أعمال ذات طابع طائفي صبيانية ومتوحشة اطلقت ليدها العنان فقتلت الكثير من ابناء الشعب العراقي واستولت علي عشرات المساجد واحراقها لمجرد انها سنية وقامت بتهجير وترويع المواطنين وطردهم من مدنهم وقراهم ، ولقد اسس من أطلق عليهم بالصدريون مجموعة كبيرة من المكاتب والمراكز وحتي السجون السرية التي يشرف عليها أحد عتاة الإجرام ويدعي (ابودرع )ومن هول مانسمع عنه اعتقد الكثير بانه شخصية أسطورية لاوجود لها إلا أنه اتضح بانه أحد المنتسبين لهذا التياراو المحسوبين علي هذا التيار ومن المجرمين من تجار المخدرات واسمه (اسماعيل اللامي) وكان سجينا قبل الغزو واُطلق سراحه بعد إحتلال بغداد وإنتسب الي التيار وكان من ضمن جرائمه قتل خميس العبيدي محامي الرئيس صدام حسين والتمثيل بجثته واحراقه وتعليق جسده علي احد اعمدة الكهرباء وهودائم التنقل ما بين العراق وإيران ، وهناك مواقف كثيرة ومثيرة لمقتدي الصدر منها ايضا أعلانه تجميد جيش المهدي ثم التهديد بعودته ثم الدعوة لمظاهرة مليونية في ذكري إحتلال العراق ثم سرعان ما عدل عنها ثم دعوته وتهديده بعصيان مدني وعدوله عن ذلك وإشتراكه في البرلمان والحكومة ثم إنسحابه من الحكومة والبرلمان وعودته مرة ثانية بعد الإستجابه له واليوم يعلن عن حرب مفتوحة علي حكومة المالكي إذ لم تتوقف الحملة العسكرية علي أتباعه بدلا من أن يعلنها حربا مفتوحة علي قوات الأحتلال ولكن أفلح إن صدق فسرعان ما يبتلع كلمته بعد التهدئة معه فهو شخصية متقلبة الأطوار غارق دائما في عرقه ومرقه فما أن يعلن عن موقف حتي يتخلي عنه بين عشية وضحاها ، أما السقطة الكبري التي سقط فيها مقتدي الصدر هو تهديده علي سحب نوابه من البرلمان العراقي وإصراره علي إفساد طبخة المالكي شيف الحضرة الزينبية بدمشق إذ لم يستجاب لامره واعدام صدام حسين في نهاية عام 2006 وأستجاب الشيف المالكي لمقتدي وطلب منه إعادة نوابه الي المجلس وتم تنفيذ الأغتيال في حق الرئيس و تسربت أنباء مؤكده في حينها بان أحد الجلادين المقنعين والذين ظهروا علي شريط الفيديو والذي كان يقف خلف الرئيس صدام حسين وكان ضمن المجموعة التي حضرت عملية تنفيذ حكم الاعدام وقام بلف قطعة القماش حول رقبة الرئيس هو مقتدي الصدر وذكر المصدر الذي كان ضمن المجموعة انه شاهد مقتدي يرتدي قناعا في غرفة جانبية قبل الدخول الي غرفة الإعدام وكان من الحضور أيضا عبد العزيز الحكيم وأضاف المصدر بان الصدر إشترط قبل أيام علي المالكي تنفيذ حكم الإعدام قبل نهاية العام وأن ينفذه بيده ومما يعزز مصداقية هذه المعلومات نوعية الهتافات التي صدرت عن مجموعة عصابة جيش الصدر بتحية مقتدي وبعد كل هذا مازال البعض يروج فكرة أن التيار الصدري هو تيار عربي وقومي لقد أزعجنا ما نسمعه من أبواق مستعرقة حول وطنية مقتدي ودوره وتياره العربي في منازلة ومقارعة الإحتلال ًالأمريكي وأخيراً هل آن لنا أن نعلم بان مقتدي ليس وطنياً اوتياراً ولكن هو مجرد شخصية كارتونية كشخصيات والت ديزني مثل ميكي ماوس، اوتوم وجيري أم هو " زعطوطاً " وهي بالعراقي صغير وجاهل ؟
    الوعي العربي
    www.alarabi2000.blogspot.com
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 hakr maher 
    هكر العراق
    زائر
    ع هذا الموضوع راح اخترق الموقع اعذروني واماتحذفو الموضوع والعضو من هذا الموقع
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. الوعي العربي..الصكـــــوك الشــــرعيــة
    بواسطة علاء ابراهيم في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18/11/2008, 04:43 PM
  2. أزمة الوعي العربي
    بواسطة تحسين في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12/09/2008, 01:41 PM
  3. الوعي العربي ..وليمة علي شرف وطن
    بواسطة علاء ابراهيم في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21/01/2008, 07:22 AM
  4. الوعي العربي ..عام الرحيل ام عام غضب
    بواسطة علاء ابراهيم في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04/01/2008, 04:08 PM
  5. الوعي العربي..الاوسكار العربي لسنة 2007
    بواسطة علاء ابراهيم في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02/01/2008, 12:42 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •