**يقول الأخ المبدع / طارق شفيق:

وكي ازيد مكر هذا السؤال الذي حرك غيظي
كون الشعر ديوان العرب وفنهم الأجمل
هل ترى تعارضا وتأثيرا سلبيا في تعاطي الأديب أكثر من جنس

خاصة أن الوسط قد احتوى ظاهرة كتابة بعض الأدباء لأكثر من جنس فتراه يكتب القصة وتاره المسرحية وتارة الرواية وتارى يقرض ويقترض الشعر
طبعاً لا أقصد من كتب كتجربة لا أكثر
ــــــــــــــــ
وأقول:
أخي المبدع الكبير / طارق شفيق
لا تنزعج من مقولة ( الشعر ديوان العرب) لأنك قاص مثلي، لأنهم حديثا يقولون ( الرواية ديوان العرب) ، وأنا مع المقولة الأخيرة ، دون أن أحجر على آراء الآخرين، ويرى البعض أن المسرح أبو الفنون ... وهكذا...
والمهم ـ كما سبق وقلت ـ، من ينجح فيما أراد ؟ ومن يفشل؟ أي العبرة بالإنجاز المؤثر سواء كان شعرا أو نثرا.
** وأنا لا أشجع أن يكتب الكاتب ـ وينشر ـ، للعديد من الأجناس الأدبية، ومعظم التجارب لم تنجح ، وتحول أصحابها إلى شىء ممسوج يصعب تصنيفه، إلا فيما ندر ، وفي الحالات ذات الجهود الخارقة مثل: إدور الخراط ، وأيضا سمير الفيل.
أستثني من ذلك كل من يمارس النقد بالذائقة الفنية، إلى جوار كتابته للشعر أو النثر، لأن الذائقة الفنية ملك لكل قاريء...