مرحبا بالجميلين جمال سعد، وطارق شفيق
وكل عام وأنتما بألف خير
أنا ضد أن نقيس القصة القصيرة بعد الكلمات، أو الحجم...
فالأصل هو هل استوفى العمل الفني شروطه الفنية، من فكرة، وتقنية..
هل طرح العمل أسئلته؟ أو أجاب عن أسئلة منغلقة؟ هل حقق المعادة الصعبة، المتعة والفائدة؟
...
لكن الاختصار الممل أمقته، وكذلك التسطيح، والاستسهال...
نقرأ أحيانا ـ تحت مسمى القصة القصيرة جدا أو الأقصوصة ـ نصوصا مثل:
ذهب ليسأل عنه فلما لم يجده عاد!!!
ولا يعني هذا أن كل كتاب هذا الشكل من الكتابة أي الـ ج ج ج ـ، على هذه الشاكلة التي جئت أنا بها...
هذا وبالله التوفيق.