القائلون بسطحية الأرض في العصر الحديث
حديثا انحصر الاعتقاد بسطحية الأرض من جماعات وأشخاص منعزلين، لكن لم يكن منهم علماء ذوو شأن.
- في عام 1849، قام الكاتب الإنجليزي صامويل روبوثام (1816 - 1885)، و تحت اسمه المستعار "Parallax"، بإصدار كتيب بعنوان "Zetetic Astronomy" أو (الفلك الزيتي، من الحرف اليوناني زيتا)، يدافع فيه عن نظرية سطحية الأرض و قام فيه بنشر نتائج عدة تجارب والتي تختبر انحناءات الماء في حفر تصريف طويلة، و أتبع هذا الكتيب بآخر معنون بـ "عدم ثبات الفلك الحديث و معارضته للكتاب المقدس". أحد مؤيدي صامويل، يدعى جون هامبدن، خسر رهانا لصالح ألفريد راسل والاس في تجربة نهر بدفورد الشهيرة، والتي كانت تهدف لإثبات سطحية الأرض.
- في عام 1718، قام هامبدن بإصدار كتاب بعنوان "الكتيب الجديد في الكوزموغرافيا الإنجيلية".
- أصدر روبوثام أيضا دراسات توهم بأن تأثيرات اختفاء السفن عند الأفق يمكن أن تفسر بقوانين المنظور بالنسبة للعين البشرية.
- في عام 1883، قام صامويل بتأسيس الجمعيات الزيتية (Zetetic Societies) في إنجلترا و نيويورك، حيث شحن إليهم آلاف النسخ من كتابه ( الفلك الزيتي). عرضت تحديات نُشِرت في نيويورك دايلي جرافكس (New York Daily Graphics) عشرة آلاف دولار لأي شخص يثبت أن الأرض تدور حول محور.
- كان وليام كاربنتر، ويعمل كعامل في مطبعة وموطنه الأصلي بجرينتش في إنكلترا، يؤيد روبوثام وقد نشر كتاب علم الفلك النظري مع الكشف والفحص مثبتاً أن الأرض ليست كروية في ثمانية أجزاء منذ عام 1864 تحت مسمى المنطق العام.
ثم هاجر بعد ذلك إلى بالتيمور حيث نشر مئات البراهين عدم صحة كروية الأرض في 1885.
فهو يزعم أن: "هناك أنهار تتدفق لمئات الأميال نحو مستوى البحر دون الانخفاض لما يزيد عن عدة أقدام – والجدير بالذكر أن نهر النيل والذي في آلاف الأميال ينخفض مستوى الماء بمقدار قدم. ومستوى الامتداد لهذا الحد لا يتوافق إلى حد ما مع فكرة تحدّب الأرض. فيكون بالتالي دليلا معقولاً أن الأرض ليست كروية الشكل." "إذا كانت الأرض كروية الشكل، فإن أفضل ما يمكن للملاح أخذه معه عند إبحاره –لأن هذا هو الأصحّ بحد ذاته– هو نموذج مصغّر ذو شكل كروي. ولكن القيام بذلك لايزال غير معروفاً: باستخدام لعبة مثلها كدليل للإبحار، فسيحطّم البحّار سفينته بلا شك! وهذا دليل على أن الأرض ليست كروية."
- وقال جون جاسبر، وهو شخص واعظ كان يلقي خطباً لأعداد كبيرة من الناس أكثر من أي رجل دين جنوبي من جيله، ويردّد كلامه متأثراً بصديقه النجّار في خطبته الشهيرة "تدور الشمس والأرض مسطّحة"، ألقى هذه الخطبة لأكثر من 250 مرة وكان دائماً ما يتم دعوته لإلقائها.
- في عام 1887، في قرية براكبورت في مقاطعة مونرو كونتي بنيويورك، تجادل فلاندرز مع اثنين من العلماء حول أن الأرض مسطّحة لثلاث ليال مؤيداً كروية الأرض. واختير خمسة من سكان القرية كقضاة، وصوّتوا بالإجماع على أن الأرض مسطّحة في النهاية. وقد قام بتسجيل هذا الأمر عضو في الحزب الديموقراطي الأمريكي ببروكبورت.
- ألقى البروفسور جوزيف دبليو هولدن، وهو قاضي صلحٍ سابق، العديد من المحاضرات في بريطانيا الجديدة عن نظرية أن الأرض مسطّحة في المعرض الكولومبي بشيكاغو. وامتدت شهرته إلى شمال كارولينا حيث نشرت جريدة لاندمارك النصف أسبوعية في ستاتسفيل حين وفاته عام 1900: "نحن بنفسنا نحمل المذهب القائل بأن الأرض مسطحة الشكل ونأسف بشدة لمعرفتنا أن أحداً من أعضائنا قد توفي".
ألقى ’البروفسور’ جوزيف دبليو هولدن، وهو قاضي صلحٍ سابق، العديد من المحاضرات في بريطانيا الجديدة عن نظرية أن الأرض مسطّحة في المعرض الكولومبي بشيكاغو. وامتدت شهرته إلى شمال كارولينا حيث نشرت جريدة لاندمارك النصف أسبوعية في ستاتسفيل حين وفاته عام 1900: ’نحن بنفسنا نحمل المذهب القائل بأن الأرض مسطحة الشكل ونأسف بشدة لمعرفتنا أن أحداً من أعضائنا قد توفي’.
- بعد وفاة روبثام، انشأت الليدي اليزابيث بلونت جمعية الأرض المسطحة العالمية بعام 1893 بإنجلترا وأطلقت صحيفة تدعى بالأرض ليست كروية وبيعت ببنسين فقط كما وخرجت مجلة أخرى تسمى بالأرض والتي ظلت من عام 1901 حتى 1904.
- كانت إليزابيث تعتبر أن الإنجيل هو السلطة غير القابلة للمساءلة على الطبيعة وأن الشخص لا يمكن أن يكون مسيحياً ويؤمن بأن الأرض كروية. ومن بين أعضائها المشهورين: إي دبليو بيلنقر من جمعية الثالوث الأنجيلي، وإدوارد هيوتن كبير المشرفين بالعلوم الطبيعية في كلية الثالوث بدبلن وكذلك رئيس الأساقفة. حيث قامت بإعادة تجارب روبوثام مما أدى إلى ظهور بعض التجارب المضادة ولكن قل الاهتمام بها بعد الحرب العالمية الأولى. فساهمت هذه الحركة في إعلاء شأن العديد من الكتب تناقش أن الأرض مسطحة وثابتة، من ضمنها كتاب ديفيد والردلو سكوت "تيرا فيرما".
- في عام 1898، وذلك أثناء رحلته وحيداً حول العالم، قابل جاشوا سلوكم مجموعة من المؤيدين للأرض المسطحة في دوربن، جنوب أفريقيا. حيث قام ثلاثة بوريين – ما يطلق على المستعمرين الهولنديين لقارة أفريقيا وكان أحدهم قسيساً، بإعطاء سلوكم كتيباً حرروه لإثبات أن الأرض مسطحة. وأيد "باول كروقر"، رئيس جمهورية ترنسفال في أفريقيا نفس النظرية بقوله عن رحلة جاشوا سلوكم: "أنت لا تعني دوران العالم، هذا مستحيل! تعني في العالم. مستحيل!"
- دعا ويبلر جلين فوليفا الذي تولى الكنيسة المسيحية الكاثوليكية عام 1906م, وهي أحد قطاعات العنصرة التي أَنشئت مجتمعاً مثاليًا في (صهيون, ولاية إلينوي), إلى الاعتقاد بأن الأرض مسطحة الشكل منذ عام 1915م فصاعدًا، واستخدم ليثبت وجهة نظره صورة للخط الساحلي لبحيرة نيباغو الواقعة في ولاية ويسكونسن وهو يمتد لاثني عشرة ميلًا، وهذه الصورة مأخوذة على ارتفاع ثلاثة أقدام من سطح الماء، وعندما اختفى المنطاد (إيطاليا) خلال رحلة استكشافية إلى القطب الشمالي عام 1928م حذَّر ويبلر الصحافة حول العالم بأن المنطاد قد ذهب إلى حافة العالم، كما عرض 5000 دولارًا لمن يثبت أن الأرض غير مسطحة وذلك وفقًا لشروطه، وقد مُنع تدريس الاعتقاد بكروية الأرض في المدارس الصهيونية كما أٌذيعت الرسالة على محطته الإذاعيةWCBD.
- وقد صرَّح محمد يوسف الذي أسس جماعة إسلامية متشددة في نيجيريا تسمى بـبوكو حرام باعتقاده أن الأرض مسطحة الشكل
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7...B7%D8%AD%D8%A9