فتاوى رمضان...

[د.ألق الماضي]

سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء:
مسافر أفطر في سفره وعندما يصل إلى محل إقامته أيمسك أم ليس عليه حرج في الأكل ، وما الدليل؟
الجواب:
الفطر في السفر رخصة جعلها الله توسعة لعباده ، فإذا زال سبب الرخصة زالت الرخصة معه،فمن وصل إلى بلده من سفره نهارا وجب عليه أن يمسك لدخوله في عموم قوله تعالى:"فمن شهد منكم الشهر فليصمه".وبالله التوفيق.

[د.ألق الماضي]

من أفطر في الطائرة قبل الإقلاع وقت آذان المغرب فليكمل إفطاره ، ولا يمسك حتى لو شاهد الشمس بعد الإقلاع والارتفاع عن مستوى الأرض ؛ لأنه أفطر بمقتضى الدليل الشرعي ، قال تعالى:"ثم أتموا الصيام إلى الليل "،وقال صلى الله عليه وسلم:"إذا أقبل الليل من هاهنا ،وأدبر النهار من هاهنا،وغربت الشمس فقد أفطر الصائم".
ابن عثيمين

[د.ألق الماضي]

مما يفطر الصائم أخذ المغذي عن طريق الوريد ، وحقن الدم ، والحقن بالإبر المغذية ؛ لأنها تقوم مقام الطعام ، أما الإبر غير المغذية فلا تفطر ، لكن للصائم أيضا أن يتجنبها محافظة على صيامه،ويؤخرها إلى الليل ؛لقوله صلى الله عليه وسلم:"دع ما يريبك إلى ما لا يريبك".
( أ.د.خالد المشيقح )

[د.ألق الماضي]

ما حكم الأكل والشرب أثناء الآذان؟
إن سمع الآذان وعلم أنه يؤذن على الفجر ، وجب عليه الإمساك ، وإن كان يؤذن قبل طلوع الفجر ، لم يجب عليه الإمساك حتى يتبين له الفجر ، وإن كان لا يعلم حال المؤذن هل أذن قبل الفجر أو بعده ، فالأولى والأحوط أن يمسك إذا سمع الآذان ، ولا يضره لو شرب أو أكل شيئا حين الآذان لأنه لم يعلم بطلوع الفجر ، لكن عليه أن يحتاط بالتقويمات التي تحدد الوقت بالساعة والدقيقة.

[د.ألق الماضي]

لا بأس بأخذ إبرة الأنسولين قبل غروب الشمس ؛ لأنها ليست داخلة في المفطرات ، حيث عملها داخل نظام الدم فقط ، أي : تعديل نسبة السكر في الدم ، كما يفيد بذلك أهل الاختصاص.
( د.سلمان العودة )

[د.ألق الماضي]

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل كل يوم في رمضان يحتاج إلى نية أم تكفي نية صيام الشهر كله؟
فأجاب : يكفي في رمضان نية واحدة من أوله لأن الصائم وإن لم ينو كل يوم بيومه في ليلته فقد كان ذلك في نيته من أول الشهر ، ولكن لو قطع الصوم في أثناء الشهر لسفر أو مرض أو نحوه وجب عليه استئناف النية لأنه قطعها بترك الصيام للسفر والمرض ونحوهما.

[د.ألق الماضي]

ما حكم من جامع أهله في نهار رمضان وهو مسافر حيث أنهم مفطرون ويقصرون الصلاة؟
يجوز الفطر في السفر لمسافر في نهار رمضان ، ويقضيه ؛ لقوله تعالى:"ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر".البقرة:185.
ويباح له الأكل والشرب والجماع ما دام في السفر.
فتاوى اللجنة الدائمة.

[د.ألق الماضي]

الأفضل للصائم الفطر في السفر مطلقا ومن صام فلا حرج عليه ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه هذا وهذا،ولا فرق في ذلك بين من سافر على السيارات أو السفن وبين من سافر في الطائرات فإن الجميع يشملهم اسم السفر ويترخصون برخصه،قال تعالى:"فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر".
ابن باز

[د.ألق الماضي]

ما حكم استعمال العطر في نهار رمضان ؟
لا بأس باستعمال العطر للصائم في بدنه وثيابه ، إلا إذا كان الطيب بخورا أو مسحوقا ، فإنه لا يتعمد شمها ؛ لأنه يدخل إلى أنفه شيء من أجزائها ، ويصل إلى دماغه ، فيؤثر ذلك على صيامه ، كما نص على ذلك أهل العلم ، أما مجرد الطيب السائل الذي يستعمله في بدنه وثيابه فلا بأس به لأنه لا يدخل منه شيء إلى أنفه وجوفه إلا مجرد الرائحة وذلك لا يضر .

[د.ألق الماضي]

يجوز للإنسان أن يبطل اعتكافه ويخرج منه بدون عذر ، ولا إثم عليه ؛ لأن الاعتكاف سنة ، والسنة يجوز تركها ، لكن الأفضل إتمامه إذا لم يكن هناك عذر لقطعه ، تحصيلا للفضيلة ، وإظهارا للرغبة في الطاعة .
( الشيخ عبدالله الفوزان )

[د.ألق الماضي]

أجمع العلماء رحمهم الله على مشروعية الاعتكاف ، وأنه قربة وطاعة لله عز وجل ، ويتأكد استحباب هذه العبادة العظيمة في العشر الأواخر من شهر رمضان ، كما في حديث عائشة رضي الله عنها : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ".رواه البخاري .( الشيخ محمد المختار الشنقيطي ).

[د.ألق الماضي]

هل القيء يفسد الصوم ؟
كثيرا ما يعرض للصائم أمورا لم يتعمدها من جراح ، أو رعاف ، أو قيء ، أو ذهاب الماء أو البنزين إلى حلقه بغير اختياره ، فكل هذه الأمور لا تفسد الصوم ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم :" من ذرعه القيء فلا قضاء عليه ، ومن استقاء فعليه القضاء " .
مجموعة فتاوى سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله