فلا تكن ذراعك ذراع ظلم و إستبداد..


الصالح و مهما صلح و كثرت انجازاته ،عليه الحرص بأن لا تكون ذراعه التي تبني.. ذراع ظلم و استبداد ..لأنها ستكون في ذات الوقت معول هدم يعمل بالتوازي ..
و مهما نشر المستبد فكرا و كتب في العدل و المساواة و نبذ الإستبداد !..يكون لأفعاله التي تخرق ميزان العدل و ترسخ معنى الاستبداد أثر و نتيجة اول ما تهده هو صرح فكره ،
و إن صعدت الانجازات و ظهرت في حقبة اولى .. يكون فيها معنى الاستبداد قد كمل ايضا و اشتدّ ليكون في حقبة لاحقة و تكون تبعاته المعاول التي تهدم كلّ ما بني..
و تجعل من الفكر المحتضن في الورق فكرا..لازم الورق فعلا ..و رسّخ في الواقع معنا مخالفا ، كانت له تبعات آليمة منها الاسفار عن طائفة للمسحوقين .. و طائفة للانتهازيين ..و طائفة للمظلومين و طائفة للظالمين