رَغبة مجنونة
مَكبوتة بِداخِلي
لِشوق قَديم
تَدفعني لأتّسلل
باحِثّاً ..
بينَ الأمّاني
عَن أمنية ضائِعّة
مِن بَقايا أمّل
و ..
كالعادة
أكّون الضَحيّة ..
وأعود و أوثِق
في دفتَر الخِيبة
الزَمان والمَكّان
ورَقم جَديد
للفشل ..
في الظِل
هُناك المَزّيد
مِن الفَراغ
والوِحشة
ومن الملل
ماقتل ..
الظل
مَحرقة للوَقت
مَقبَرة للذِكرَيّات
تِلك التّي كانَت
من أسعَدَ أحلامي
ومن أيامي الأجمَل ..
ياتَرى !
كَم تَبقّى لي
مِن الآهات
تَحت رَماد الجمر ..
آه ..
ياجسدي
يامكمن الهموم
ياجَبلّ الأحزان
ما أثقلك ..
آه ..
ياعُمر
اللا نهاية لك
آه ..
ما أطولك مِن عُمر ..
حكمت البيداري