بسم الله الرحمن الرحيم
جـنة الآمـــال
**********
وجَدتْ علىَّ لأنَّ قلبيَ سالِ
قالت: نسيتَ مودّتي و وِصالي
و أنا أعيشُ على هواكَ و أرتجي
كلماتِ حبِّك فى ضحىً و ليالي
أنسيتني أمْ أنّ (أخرى) رُمتَها
فغدوتَ تسعى فى اتّصالِ حبالِ
اذكرْ جوايَ و لهفتي عند اللقا
و خفوقَ قلبي حين قلتَ: تعالي
و دموعَ عيني حين قمتَ مودعاً
و لهيبَ أنفاسي و صوتَ سؤالي
هل آنَ أنْ تمشي و بعدكَ لم تَلِجْ
روضَ الدلالِ .. و جنَّةَ الآمالِ ؟!!
و لآلئي مكنونةٌ في خدرِها
عن مسِّ جنٍّ أو مسيسِ رجالِ
و استوقَفِتْنِي نظرةٌ قد تَرْجَمَتْ
لغةَ الغرامِ على لسانِ الحالِ
تحكِي هوى ليلى و شوقَ بُثَينَةٍ
و محبةً ... مفقودةَ الأمثالِ
فهي التي خَلقتْ هواي و قبلَها
كان الغرامُ بمعزلٍ عن بالي
سأخلِّد الأشواقَ في معنى اسمِها
ذكراً سيبقَى منطقَ الأجيالِ
علاء إسماعيل
القاهرة (28 أغسطس 2007 )