رباط وثقته بيعة.
منذ الأزل.
لحكام المغرب.
من زعماء الصحراء الأشاوس.
فغدت الصحراء لحمة،
لا تنفصم.
الى أن هاجم مستعمر،
بلدان المغرب.
وكأنه انقض على فريسة،
ولم يشفق ولم يرحم.
فثار الحماة من أقصى وأدنى وأوسط وأشقاء بالعون لم تبخل ولم تتأخر.
فلقنوا المستعمر درسا ،
ظل في ذهنه مخلد.
أبطاله مجاهدون،
من بن عبد الكريم ،والمختار
عمر،وعبد القادر، حامي الديار.
عزمهم صد مستعمر ،
من كل بلدان المغرب.
وجادت جزائر بشهداء سرت،
دماؤهم أنهارا وجداول.
واسترجع المغرب صحراءه.
بمسيرة، أبهرت كل ناظر.
وجاء الحكم الذاتي ،دواء ناجعا.
رحبت به كل الأمم .وصفق له
العالم بحرارة.
نعم الاختيار. سيظل انتصارا للمغرب.
يد السلام ممدودة،
فلنصف القلوب بماء حب ووئام.
ولنستخضر الدين والجوار و...
فالتاريخ شاهد على الحضارة
والقيم.
فكوا سراح مغاربة بتندوف،
كم لاقوا ،من الظلم والاحتقار.
زوروا تندوف وشاهدوا.....
حياة بين لهيب ونار.
ها الحضرمي العائد يخبركم..
وغيره من الناجين فاسأل.
والشمس سطع نورها....
ولم يعد الظلام يسيطر.
فالمغرب رحيم، وظل ....
دوما يغفر.....