حقيقةً من الظلم للشعب المصري أن نضعه في الحلقة الثانية من مسلسل التغيرات؛
على العكس تماما الشعب المصري هو الأول بالتضاهر لا بل هو الوحيد الذي لم يهدأ .
لذلك و في خضم الثورةرغم أننا لا نستطيع التكهن أين وصلت بعد الأنباء عن دخول مدسوسين وحرق سيارات من قبل عناصر أمنية لتشويه الثورة والأنكى ما سمعناه عن تدخل الحرس الجمهوري ، والتعتيم الأعلامي وحجب الأنتريت وأيقاف شبكات الهاتف النقال ،كل هذا وكلنا أمل بنجاح الثورة ومن موقع المتأمل نخشى ما نخشاه من سيناريو يحاك لسرقة مصر مرة أخرى من أحلامها .!؟
من هو البرادعي الذي قدم على منبر الجمعه وكأنه مهديها بالبحث فهو المؤيد لجدار الفصل العنصري وفي بيانه التأسيسي لنهضته لم يأتي بحرفٍ واحد عن غزة ووالذي يكاد يكون مجموعة تنظيرات أجتماعية ولا نغفل تاريخه مع الملف النووي الأيراني لكن لو عدنا إلى المشهد التونسي نعلم أن أي سقوط لحجرٍ واحد يعني بالضرورة سقوط الدومينو كاملا