راح يلجم 000حنين ذكرياته
عندما استيقظت نافورة الأشواق في مرابع وجدانه
وبدأ يهش بعصا أحلامه على عيون الأفق
واستقلّ المدى وسافر إلى أكواخ الصحو 000
يطلب أحلاماً جديدة
أطياره التي سرقها الفجر
من ليل عيونه ما زالت تطير إلى شواطئ
تنهداته دون توقف 000
تنفس الصعداء000
وبدأ يلثم يد أحلامه 000
وما زالت أجنحة تحلق000
في بحر العيون تبحث دون كلل أو ملل
عن شواطئ العمر