تفسيرالقرآن الكريم والحقيقة العلمية: ---------------------------------
القرآن الكريم- كتاب الله المجيد الخالدالذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه، ومعجزة الرسول(ص)الحية الباقية مابقى الدهر.
فكلماحل عصروأندثر، ليحل محله عصر جديد.كلماتألق كتاب الله بآياته الكريمة الباهرة الناطقة بالحق. والهادية إلى سبل الفلاح والرشاد، في كل وقت وكل زمان.
الناس تولدوتفنى، والأحوال تتبدل، وسبل المعرفة للوصول إلى الحقيقة تتطور، والنظريات تطرح ثم تنقض.
وكتابناالحكيم باق على حلاوته وطراوته.
فلامعنى للزمن، في الحساب القرآني، إن طال أوقصر، إن تغيرأوتبدل.
ويكفي أن يلقي الإنسان المتعلم، نظرة واحدة على كتاب الله، ويقارن بينه وبين بقية الكتب السماوية، من توراة وإنجيل، وبقية ماصنع البشر، وكتب من كتب، مدعيا عصمتها من الضلال والإنحراف.
ليعرف ويتبين الفرق الكبيرالواضح، بين قول القدس وأقوال البشر. وماحفلت به من ترهات وخزعبلات وتوافه يمجها العقل والذوق.
(وبهذاالخصوص نشيرعلى القارئ(المسلم والمسيحي على السواء)بمشاهدة كاسيت المناظرة التلفيزيونية التي جرت بين الداعية المسلم المرحوم أحمدديدات، والمبشر المبلغ المسيحي جيمي سويكارت ليعرف ويتبين ماذافي الأنجيل الحاضروماتغيرمن مادته بتغيرطبعاته).
وللموضوع صلة: