الدكتور محمد مرسي: اننا كمصريين مسلمين ومسيحيين سنواجه معا الفتن والمؤمرات.. وانا عازم معكم وبكم على بناء مصر الجديدة
اعلن الرئيس المصري الجديد محمد مرسي انه سيكون رئيسا لكل المصريين اينما وجدوا، مسيحيين ومسلمين، نساء ورجالا، وسيكون على مسافة واحدة من كل المصريين.
واكد مرسي في أول خطاب له بعد اعلان فوزه بالانتخابات المصرية يوم الاحد 24 يونيو/حزيران ان الثورة المصرية مستمرة حتى تحقيق كل اهدافها، متوجها للشعب بالقول "انتم مصدر السلطة"، مشددا على ان "مصر بحاجة الآن الى توحيد الصفوف وجمع الكلمة ليجني الشعب ثمار تضحياته في العيش الكريم والعدالة الاجتماعية والحرية والكرامة الانسانية".
واعلن انه "سيبذل كل جهده للوفاء بالالتزامات التي قطعتها على نفسي امامكم جميعا"، مؤكدا ان "مصر للمصريين جميعا"، وان "دماء شهداء الثورة لن تضيع هدرا، وانه لولا تضحيات هؤلاء الشهداء لما كنا وصلنا الى هنا".
واكد انه "سيحافظ على المواثيق والمعاهدات الدولية وعلى الالتزامات والاتفاقيات المصرية مع العالم كله، وعلى امن مصر القومي"، معلنا "أننا لن نسمح لانفسنا بالتدخل في الشأن الداخلي لاي دولة ولن نسمح بأي تدخل في شؤوننا"، مشددا على ان "مصر قادرة بأهلها ورجالها وقواتها المسلحة وتاريخها العظيم على ان تدافع عن نفسها وان تمنع اي عدوان او تفكير بعدوان عليها او على ابنائها".
ووجه مرسي تحية كبيرة لـ"جيش مصر والقوات المسلحة ولكل ابنائها"، متعهدا بالمحافظة عليهم وعلى هذه المؤسسة.
كما وجه التحية لـ"رجال الشرطة الشرفاء الذين يتصور بعضهم انني احمل لبعضهم تقدير اقل لغيرهم وهذا ظن غير صحيح"، لافتا الى ان "من يرتكب الجريمة يُعاقب عليها اما رجال الشرطة الشرفاء وهم الاغلبية لهم علي حق التحية"، موجها التحية ايضا لـ"جميع قضاة مصر الذين اشرفوا على انتخابات مصر الثورة، فقضاة مصر جميعا محل تقدير واحترام"، مؤكدا ان مسؤوليته في المستقبل ان يكون القضاء مستقلا عن السلطتين التنفيذية والتشريعية.
ودعا الشعب المصري لتقوية وحدته الوطنية وتمتين الاواصر بين ابنائه، وان الوحدة الوطنية هي السبيل الآن للخروج من الازمة القائمة.
وصرح الرئيس المصري: "اننا كمصريين مسلمين ومسيحيين دعاة حضارة وبناء وسنواجه معا الفتن والمؤمرات، وانا عازم معكم وبكم على بناء مصر الجديدة".
عن صفحة فضائية روسيا اليوم