في بداية الستينات تناقل المصريون على ألسنتهم كلمات أحمد شفيق كامل التي ترنم بها العندليب :
ضربة كانت من معلم ... خلى الاستعمار يسلم !!
وطبعا المعلم هنا هو عبدالناصر
وانا سأسأل : أين ( المعلمية ) فيما فعله عبدالناصر ؟
هل كان كبت الحريات في عهده ( معلمة ) ؟
هل كانت محاربة الدين .... ونشر مفاهيم ( الرجعي والتقدمي ) وركوب الموجة الستالينية والخروتشوفية هي المعلمة ؟
هل كانت نكبة 67 التي كانت من مخلفات نظامة ( معلمة ) ؟
إذا كانت المعلمية في نظر الناصريين .... الكلام الذي كان يعلكه جمال من قبيل ( سنرمي اسرائيل في لبحر ) فهذا شيء آخر تماما !
عموما الحديث عن العهد الناصري سال فيه حبر كثير ..قليلهم يمدح وكثيرهم يذم
وعبثا يحاول محمد حسنين هيكل في حلقاته على الجزيرة أن يصور الفردوس الذي عاش فيه المصريون زمن جمال ... وهو في الواقع فردوس من الجحيم !!
حتى إن اولئك الذين وضعوه في مرتبة الملائكة أبان حكمه... عادوا ليضعوه في مرتبة الأبالسة ...
أقول هذا الكلام على هامش نواح بعض الفضائيات على عهد جمال
إن كنت تدري فتلك مصيبة ... وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم !!