حديث يقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلامِ , وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ
لو رأينا المشهد العربي الإسلامي، وتابعنا ما يقوم به ال سعود و الرعاع العالة رعاة الشاة في الخليج من قتل للمسلمين في ليبيا والسودان ومصر وتونس وسوريا ولبنان و تجويع أهل غزة والصومال وتميل حروب أهل الأوثان في العراق وأفغنستان لعرفنا صدق كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلم تقم الوهابية إلا على سفك دماء المسلمين ولم تقتل كافراً واحداً
وها هي السعودية رأس الأفعى كانت تتفرج على قتلى اهلنا في غزة وتجويع الغرب كلهم لاطفال غزة فلم يقولوا كلمة واحدة ولم يتبرعوا بريال واحد ( اللهم إلا المبادرات الفردية الشعبية) ولم يفتح عالم واحد فمه لنصرة أهل غزة المرابطين، داعية الشيطان العريفي السعودي النجس لم يقوم بحملة واحدة للتبرع لأهلنا في غزة أو أهلنا في العراق أو المسلمين في أفغنستان
وهو اليوم بطل على المسلمين في سوريا ويمر من الدين كما يمر السهم من الرمية
هذا الصنديد وغيره من فتيان ال سعود كان يقول لماذا لم تطلق سوريا طلقة واحدة على الجولان
وحين قامت حرب تموز واطلقت الصواريخ السورية عبر حزب الله من لبنان
كان يقول للشباب السعودي يخدعهم: وش فيها قتال اليهود، يعني كل منا قاتل اليهود هو بطل، قتال اليهود أمر عادي
هذا العفن وغيره من الدجالين تراهم كالدجاج إذا ذكرت إسرائيل بل وربما تقطع ألسنتهم إذا حاول أحدهم ذم اليهود، بل وطرد غلام من غلمانهم لأنه انتقد قناة روتانا التي تنشر الفحش والفجور
صدق رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم إذ حدث عن هؤلاء الخوارج
نص الحديث:
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الْحَدِيدِ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ , قَالَ : أنبأ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ بِشْرِ بْنِ النَّضْرِ الْهَرَوِيُّ , قثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ , قَالَ : أنبأ عَبْدُ الرَّزَّاقِ , وَقَالَ : سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ , أنبأ عَنْ أَبِيهِ , عَنْ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : بَعَثَ عَلِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِالْيَمَنِ بِذَهَبِهِ , فَقَسَّمَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَبِي رَافِعٍ الْخَيْلِ الطَّائِيِّ ثُمَّ أَحَدَ بَنِي نَبْهَانَ وَبَيْنَ الأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ التَّمِيمِيِّ , ثُمَّ أَسَدَ بَنِي مُجَاشِعٍ وَبَيْنَ عَلْقَمَةَ بْنِ عُلاثَةَ الْعَامِرِيِّ وَبَيْنَ عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنِ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِيِّ , قَالَ : فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ وَالأَنْصَارُ , فَقَالُوا : تُعْطِي صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ وَتَدَعُنَا , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّمَا أَتَأَلَّفُهُمْ " , قَالَ : فَجَاءَ رَجُلٌ نَاتِئُ الْجَبِينِ , مُشْرِقُ الْوَجْنَتَيْنِ , غَائِرُ اللَّحْيَيْنِ , كَثُّ اللِّحْيَةِ , مَحْلُوقٌ , فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، اتَّقِ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا عَصَيْتُهُ , أَيَأْمَنُنِي عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ وَلا تَأْمَنُوُنَنِي ؟ " فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ حَسِبْتُهُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ائْذَنْ لِي فِيهِ فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " دَعْهُ ؛ فَإِنَّ مَنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ , يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينَ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ , يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلامِ , وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ , لَئِنْ لَقِيتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ " . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ الثَّوْرِيِّ مِنْ ثَوْرِ هَمْدَانَ الْكُوفِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي الْحَكَمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ الْبَجَلِيِّ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَاسْمُهُ سَعْدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ سِنَانٍ الأَنْصَارِيُّ . وَهُوَ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ هَمَّامِ بْنِ نَافِعٍ الصَّنْعَانِيِّ , عَنْ سُفْيَانَ . أَخْرَجَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ , عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ نَصْرٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ , كَمَا أَخْرَجْنَاهُ , فَكَانَ شَيْخُنَا ابْنُ أَبِي الْحَدِيدِ حَدَّثَنَا بِهِ عَنِ الْبُخَارِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ .