أشواق
أقبلت نحوك والدمــــــــوع تراقُ
وضنىً إليـــك تسوقني الأشواقُ
فلكم وكم تيّمت فيك محابــــــري
حتى أرقت وملّني الــــــــــورّاق
أنت التي ألهمت كــــــلّ قصائدي
وسلبت قلبي و الدمــــــــاء تراقُ
أنت التي حطمت كــــــل عزائمي
عبثاً أجدّف فالزنــــــــــــود رقاقُ
وأخذت مني لون كـــــــل عزيمة
كي لا أحنّ و ترفض الآفـــــــاقُ
أنت التي كونت لهـــــــفة مهجتي
بل أنت في ظلماتـــــــــها إشراقُ
أنت الصباح ونَوْرُ كـــــل حدائقي
لا لا تعيــق حنينها الأطــــــــواق ُ
لا لست وحدك في الــــفؤاد وإنما
ماض يصــوغ حنينه الخـــــــلاقُ
أنا ما هفوت إلــــــــيك إلا صادقاً
أترى يلام بحبه المشتـــــــــــاقُ ؟
أنا ما كتبت إليــــــــــك إلا مجبراً
حبري الدموع و أضلعي الأوراقُ
وأنا الذي أشتاق كــــــــــل هنيهة
إن المحب إذا أحبّ يُشــــــــــــاقُ
وكتمتُ في بحر الهوى ما أشتكي
حتى شكت من لهفتي الأعمــــاق
فسرحت في هذا الوجــود مسافراً
وعزيـــــف قلبي في الدنا مهراقُ
ما لمت يا جرح الأحبـــة لوعتي
ناح الفـــــــــــــــؤاد فلبّت الأحداق
لملم جراحك واسترح من نوحــه
نوّحت حتّى ناحــــــــــــك الإشفاق
إني إليــــــــك لجأت ربي شاكياً
علّ الذي ما كـــــــان فيه وفاقُ
أنتَ الذي صيّــــرت لهفة خافقي
فمتى تنـــــــام بمهجتي الأشواقُ