قصيدة بعنوان : لماذا؟...

[محمد الصالح الغريسي]

لماذا...؟





لماذا...؟
إذا ما اختليت بجرحي
يراودني
طيف ليلى بأرض العراق
و ينتابني المتنبّي قصيدا
به ألف جرح...
و في كلّ شبر بأرض العراق
لنا ألف ليلي و ليلى
تخاطب قبر الرّشيد
فما من طبيب
و ما من مجيب
و كم هم عديدون عشّاق ليلى لوصل
و كم هم قليلون عند المزار...
رموها بنار
و قالوا:
ضحاياك نحن
حرقنا بنارك ... هل من مزيد...
إذا كان فيكم حنين إلى حبّ ليلى
و أطياف ليلى
فكونوا رمادا
و كونوا سمادا...
سيخرج من تحت هذا الرّماد عراق
يحلّق فوق سماء الخليج
بألف جناح
و يخرج من صمته نهر دجلة
يضمّد جرح النّخيل
و تختال "عشتار" بين الشّوارع
تهدي الصّبايا
أزاهير حبّ
و تمسح دمع اليتامى
و يغسل ماء الفرات
شوائب هذا الزمّان الرّديء
و يبعث من خلف كوم الدّمار
عراق...عراق...
10/06/2009
محمد الصالح الغريسي

[مصطفى البطران]

حفظك الله شاعرنا الكريم
وحفظ الله العراق وكل أهل العراق من كل سوء
ونسأل الله ان تنتهي مأساة المحرومين والفقراء في كل مكان
دمت مبدعاً بكل ود وسرور

[غير مسجل]

حفظك الله شاعرنا الكريم
وحفظ الله العراق وكل أهل العراق من كل سوء
ونسأل الله ان تنتهي مأساة المحرومين والفقراء في كل مكان
دمت مبدعاً بكل ود وسرور

أخي الفاضل مصطفى البطران

إليك منّي أجمل التّحيّات، و أعطر السّلام

شكرا على المرور و على الاهتمام، و اللّه أسأل ،أن يزيح الكرب عن العراق و فلسطين و العرب و كافة المسلمين، و عن كلّ الشّرفاء الّذين يؤمنون بالحقّ و العدل و الجمال،أينما كانوا.
رعانا و رعاكم اللّه و حفظنا و إيّاكم من كلّ مكروه

ودّي و تقديري

محمد الصالح الغريسي

[عابر سبيل]

دخلت المنتدى وليس لدي شيهة مفتوحة للكتابة أو التعقيب ولكن النص الشعري الذي بين يدي الآن فتح الشهية للتعقب والإشادة .
نص جميل سلس .

- إلا أن لدي همسة لا أدري هل ستروق للكثيرين ؟
.
.
رغم مكانة العراق في نفوسنا إلا أنه أصبح وللأسف معنا مستهلكا للشعراء
فقصائد الشعراء حول العراق مثل قصائد الغزل حول النساء .
فأصبح ملهما للشعراء لاستدرار الأبيات مثلما الأنثى تماما ويتناولونه على أساس هذا الاعتبار .
ولا يتناولونه على أساس أنه قضية قومية حساسة .
بدأت أجد الكثير من القصائد حول العراق لا تحمل الزخم البطولي واالتاريخي لهذا البلد الإسلامي .
فأصبح الشعر حوله تغنٍ بآهات هي أقرب بآهات الحب وإن لم يكن هناك حب
آهات المتغزل وإن لم يكن هناك أنثى بالأساس .

على كلٍ للنص جمال فاتن أشكرك على وضعه هنا

لك تحايا العابر المعطرة .

[محمد الصالح الغريسي]

دخلت المنتدى وليس لدي شيهة مفتوحة للكتابة أو التعقيب ولكن النص الشعري الذي بين يدي الآن فتح الشهية للتعقب والإشادة .
نص جميل سلس .

- إلا أن لدي همسة لا أدري هل ستروق للكثيرين ؟
.
.
رغم مكانة العراق في نفوسنا إلا أنه أصبح وللأسف معنا مستهلكا للشعراء
فقصائد الشعراء حول العراق مثل قصائد الغزل حول النساء .
فأصبح ملهما للشعراء لاستدرار الأبيات مثلما الأنثى تماما ويتناولونه على أساس هذا الاعتبار .
ولا يتناولونه على أساس أنه قضية قومية حساسة .
بدأت أجد الكثير من القصائد حول العراق لا تحمل الزخم البطولي واالتاريخي لهذا البلد الإسلامي .
فأصبح الشعر حوله تغنٍ بآهات هي أقرب بآهات الحب وإن لم يكن هناك حب
آهات المتغزل وإن لم يكن هناك أنثى بالأساس .

على كلٍ للنص جمال فاتن أشكرك على وضعه هنا

لك تحايا العابر المعطرة .

أخي الفاضل عابر سبيل

أنا سعيد بمرورك ،و بالتّعليق الّذي كتبته حول القصيدة و حول موضوعها ،ألا و هو العراق.
قد تكون محقّا في جانب من رأيك،ذلك أنّ العديد من شعرائنا إن لم أقل أغلبهم ،يهبّون مع حدث مّا فإذا أنت أمام سيل من القصائد و طوفان من الكلام و العواطف و الأحاسيس.ثمّ ما تكاد تمرّ فترة من الزّمن حتّى تخبو الأحاسيس و يسكت الكلام.فإن أنت كتبت بعد ذلك في نفس الموضوع أو الحدث،ملّه القارئ.فالقارئ يحبّ الجدّة في كلّ شيء، و يكره التّكرار حتّى لو كان ذلك الحدث أو الموضوع يستحقّ أن يكتب فيه .هذا حال كتّابنا و شعرائنا ،و هذا حال قرّائنا.
أمّا و الحال أنّ قضيّة العراق قد مضى عليها ستّ سنوات و مأساتها ما تزال قائمة ،بل تتعمّق من يوم إلى آخر،و كذلك قضية فلسطين الّتي مضى عليها ستون عاما و نيّف ، و مأساتها هي الأخرى أعمق و أعمق،فلا يصحّ أخي العزيز أن نقول يكفينا من الكتابة في هذا الموضوع فقد استهلك و كتب فيه الكثير؛لأنّ الأمر هنا لا يتعلّق بانفعالات عابرة ،بل بتفاعلات تعايش المأساة .و أنا في هذه الحالة أنظر إلى النصّ المكتوب ...هل هو نصّ فنيّ أم لا ...هل فيه جمال و صدق أم لا ...هل فيه جوانب تستحقّ النّقد أم لا ... أمّا موضوع العراق و فلسطين فسيظلّ مصدر إلهام لكلّ كاتب أو شاعر ملتزم بهموم وطنه أو أمّته.و لست هنا أزايد على أحد ،و إنّما تلك هي قناعتي الّتي لا تمنعني من احترام قناعة الآخرين حتّى لو كانت مختلفة عنّي.كما أنّه هنا لا تجوز المقارنة في هذا الباب ،مع القصائد الغزلية ،ففي هذا النّوع من القصائد شيء من التّرف ،و قد تملّه النّفس أحيانا عندما يتعلّق الأمر بهموم أخرى يمكن أن تدفع الأديب و الشّاعر و المفكّر إلى الكتابة.
و على كلّ أشكرك انّك اثرت موضوعا هامّا و حسّاسا كهذا ،ممّا يدلّ على اهتمامك الجادّ بقضايانا الأدبية ، و هذه نقطة تحسب لك....

ودّي و تقديري

محمد الصالح الغريسي

[د.فادي محمد سعيد]

قصيدة جميلة وتعليقات وآراء حلوة.....

للشاعر إعجابي ولجميع من شارك شكري..

[محمد الصالح الغريسي]

قصيدة جميلة وتعليقات وآراء حلوة.....

للشاعر إعجابي ولجميع من شارك شكري..

الأخ الفاضل د.فادي محمد سعيد

تقبّل منّي أجمل التّحيّات، و أعطر السّلام .
شكرا جزيلا على مرورك البهيّ ،و على ردّك اللّطيف.
كلّ الودّ و التّقدير

محمد الصالح الغريسي