لي...
في الخفايا الواضحاتِ تمائمٌ
تقتادني نحو المرايا
كلّما سقطَ الغموضُ عن الظلال ِ
لأظلّ أسردُ سيرة الأصواتِ :
لي في غربة الكلماتِ طقسٌ راعشٌ
إن صار لي منفى
على شطّ الخيال ِ
ها كنتُ فوق سرابِ أمنيةٍ
أعدّ جهاتنا
عشرٌ على يسرى الجنوبِ
و صفعتين هنا
على قلقِ الشمال ِ
هذا رصاصي تائهٌ ...
خلفَ انكساري يقتفي أثر الصدى
فمسدّساتي أربعٌ
لا بدّ من نار ٍ
تجسّ النبضَ في الإيقاع ِ
كي يحيا على بارودها
موتُ الزوال ِ