المشرف القدير والشاعر البديع الأستاذ مصطفى .
صباح الخيرات

الحقيقة أني أول مرة أقرأ لك .
فلا أدري هل التقصير مني في متابعة ما ينشر .
أم أنك مقل في النشر .
وبعيد عن هذا وذاك ففي جعبتي لك ثلاث رسائل .
الأولى : رسالة إجلال وإكبار لوطنيتك النبيلة وانتماؤك العميق الذي ترجمته في هذا الخريدة الفريدة .
والثانية : رسالة إعجاب بقصيدتك الرائعة وما حوته من صور بيانية غاية في الجمال , رسمت صورا بديعة جعلت من مفرداتك الجزلة ألوانا زاهية لها ، أما الوحدة الموضوعية للقصيدة فحكاية أخرى فقد استطعت أن تحافظ عليها وأن تجعل المتلقي يعيش مع القصيدة دون أن تجنح به الأبيات خارج إطار الموضوع .
جماليات القصيدة كثيرة وتحتاج لقراءات وليس لقراءة واحدة .
الثالثة : رسالة شكر عميق لك أستاذنا مصطفى على إمتعتنا بهذه الرئعة و وضعها هنا لننعم بهذا الجمال .
جمال قرأناه في قصائد نزار السياسية سابقا والآن نجده في قصيدتك ، فشكر من الأعماق لك .

تقبل وافرا لتحايا من أخوك : العابر