أ وهم أنا؟
لا ! يا سجينة الذكرى
حسبت الهوى بلسما
دواء لداء الذكرى
لكنه كما قلت داء
لا تقوى النفس عليه صبرا
جسمى، قلبي وروحي
تقاضي الأقفاص والأصفاد وهواة الطعن غدرا
لن أرضى !أنا لست شبيها أنا بعيد عن ساحة جبر القلوب قهرا
حللت أرض طيب يا مكر،مآلك الجحيم ولن يبق لك أثرا.
يا بريئة الذكرى،بدوني أريدك أن تعيشين سعيدة ترتعشين بشرا
سأبشرك بسعادة وستطول حياتك إن شاء الله عمرا
جذبتني معاني قصيدتك الحزينة ومتعة حديثك جذبا
بانت جاذبيتك في الحروف فهل تظنين أن فراستي في الحروف تخطئ أمرا
لم؟حتى الصديق تسجنيه في زنزانة مع مرتكبي جرائم عظمى
فقط،شيء وحيد فقط،أريد أن أرى حروفك تبتسم وتستهزئ بالماضي هزءا
بقلب سمح،ودموع أمل لا تستعصي أمرا
فلم أدفع ثمن جور الآخرين أقساطا كبرى؟
ها هوذا رجل سمح فاعترفي..وأعط للاعتراف قدرا
أ تقتل النفس.. أتهوى الأبية الانتحارا..لالا لن يرضاها ربي ولا بشرا
صدقت الروايات وقصص الغرام في صباي و في كبري فلا تجعليني أشك أن الحب حقيقة أم وهما؟
تؤلمك أسطوانة قصيدة الحب سأكسرها، حبي هو الصداقة حتى
ترضي عني وتنجلي الأوهام عن الحب البريء من التهم برءا
لم تبخلين، لم تتركيني، فريسة للآلام
لم تخافين آلام الهوى هي أهون من ألم الأسقام
لقد خبرتها مع الأيام خبرا
من يظن أن الحب آلام لم يدر ما الحب ولم يعرف له مذاقا ولا طعما
تبا للفراق....نحن رفقاء الحروف جمعتنا الأقدار جمعا
أنا كما تريدين،كما تشائين، فاعترفي أن وهمك حقا
سأحرق أوراقي ودفاتري و ذكرياتي إن كان ما قلته يحمل بهتانا أو كذبا
حسبنا هذه الحروف فهي ألباب الحب،هي الصداقة،هي الأخوة هي ... ستنسيك صداقتي الذكرى
شكرا لقد كشفت لي مفتاح حب ذهبي القدرا
سيبقى قلبي ينبض حياة ويفوح عطرا.
