هل المسلمون اليوم أهْلٌ لنصر الله في فلسطين؟
|
هل المسلمون اليوم أهْلٌ لنصر الله في فلسطين؟
فيهم من يستحقون و فيهم من لا.....لكني أحسب أهل فلسطين المجاهدين أهلاً للنصر
المقاومة الحزبية في غزة فلسطين لا تقاتل أبدًا لتكون كلمة الله هي العليا بل لتكون كلمة الحزب هي العليا فيما يظهر من قولها وعملها، وأنها لا تقيم شرع الله ولا تتبع منهاج نبيه في الدين ولا في الدعوة بل منهاج الحزب، وأنها تقاتل تحت راية خارجة على الأمة والدولة، راية الحزبية الخاصة بها لا راية الأمة والدولة؛ فلا شك أنها لا تجاهد في سبيل الله بل في سبيل الحزب أو الغضب أو ليُرى مكانها أو للمغنم الدنيوي من مال أو متاع أو إمارة. ولعل الله أن يهدينا لأقرب من هذا رشدًا، ويهيئنا بذلك للنصر من الله والعز والتمكين؛ فهذا طريقه: نصر الله باتباع شرعه وسنة نبيه ونبذ مناهج الحزبية المبتدعة الضالة المضلَّة، الصارفة عن طريق الحق صراط الله المستقيم.
أتعتقد أخي أن الذي يجاهد بنفسه وبأهله إنما يهدف إلى مغنم دنوي وإمارة ومتاع هل هذا الكلام معقول
أعتقد أن هذا الطرح لا يتقبله مسلم أبدا إنه يخدم المشروع الصهيوني .
اولاً : بدك توجد المسلمين و تصحيهم و تفهمهم انو ما عاد ممكن السكوت
و تامن لهم السلاح
و تتفاوض مع الحكومات من شان ما تعتقلهم او تقتلهم بحجة او بدون
و تاخذ الاذن من امريكا من شان ما تعتبرهم ارهابين
تتاكد من ان الاجواء العالمية مواتية
بعدها بدك تشوف انو ما حدا داخل على طمع (يستفل الموقف لاغراض سياسية محضة)
بعدها تشوف اذا بقدروا و لا لأ
الملايين استشهدت تحت الرصاص وتحت القنابل وتحت الدبابات
الملايين ارتمت في صدر الموت حبا في فلسطين وفي ترابها
الملايين سقت الأرض من دمائها ومن دموعها
لا حبا في الوصول إلى شيء ولكن حبا في الكرامة
كلما فتحت التلفاز وشاهدتهم صغارا وكبار يعانقون الموت ولا يخشون البندقية
ارتعشت أوصالي غبطة وتساءلت هل أملك ذرة من شجاعتهم وايمانهم بالقضية؟؟
إنهم أبطال اشاوس
ومن شاء تزييف الانتفاضة فليزيفها هي الأخرى فقد طال التزوير كل شيء
وبتنا نشك في كل شيء
تقبل مروري
{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190]. وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل للمغنم وعن الرجل يقاتل لِيُذْكر، والرجل يقاتل ليُرَى مكانه، وعن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حميّة ويقاتل رياء، وعن الرجل يقاتل غضباً فكان جوابه في كلّ حال: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم: "الله أعلم بمن يجاهد في سبيله والله أعلم بمن يُكْلَم في سبيله" متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم عن أحد المقاتلين في صفّه: "أما إنه من أهل النار" متفق عليه، مع أنه كان من أشدِّهم قتالاً حتى قال بعض الصّحابة: (ما أجزأ منَّا اليوم أحد كما أجزأ فلان) لأنه قتل نفسه.
Last edited by أبوأويس; 26/04/2010 at 11:55 AM.
غفر الله لك
Last edited by طارق شفيق حقي; 26/04/2010 at 08:06 PM.
« ما هوا الفرق بين الفصاحة والبلاغة ؟ | آه يا نزار ؟؟؟ » |