أكرر قولي :أن أسامة جودة قاص موهوب بما في الكلمة من معنى .
الجنون ملاذنا ،تشتد آلام النفس عندما تحاول معاقرة الواقع ،يستعصي عليها التفسير،وتعيش حريتها ،تألف اللانظام في الحاضر ،في الماضي، في الأشياء، في التفكير إلى أجل غير مسمى.
وكنت أقولها عندما أراه يمسك بعلبة الدخان وورق البفرة ويلف بيده سيجارة صغيرة رفيعة يحرقها بلهفة وشغف كعاشق يقبل عشيقته، وأشعر أنه يقول :
- «احترقى معها يا أيام عمرى، تحولى لسراب مثل ذلك الدخان».
عبارات أدبية جميلة!!!.
ما عليه إلا الانتباه إلى بعض المكسرات اللغوية منها ما يتعلق بالكتابة على الحاسوب مثل:
تصيبنى -تصيبني. التاريخى -التاريخي. ففى- ففي .أسمعة -أسمعه.
في ما يتعلق بالإملاء: تملئ شتاءاً -تملأ الهمزة متطرفة مسبوقة بفتح.
في ما يتعلق بالنحو:على سؤال زبائنه السائلون-نعت تابع لمنعوته في الجر علامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.- رفع حاجب- مفعول به نكرة منصوب يجب أن ينون.- أنه سخطاً -خبر أن مرفوع-
هذه البلد-هذا البلد البلد اسم مذكر والبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ . (قرآن) . وصرت غابط - خبر صار منصوب ونكرة يجب أن ينون.-شممت نسائم الحرية الحق-الحقة النعت يطابق المنعوت في التأنيت.- أخشى أحد، -أحدا مفعول به منصوب ونكرة يجب أن ينون.
هذه بعض الأمثلة كما يجب على الكاتب أن ينتبه لمعان حروف الجر واستعمالاتها.والاشتقاق ويبتعد عن التكلف في بعض التعابير والأساليب فيلتجئ إلى البسيط السليم المعبر.كما يجب الاهتمام بعلم البلاغة ومن المستحسن إذا شككت في صحة كلمة عد إلى القاموس في شبكة الأنترنيت.أنصحك أخي ونفسي فأنا المخطئ كثير الخطأ.لك مني كامل التقدير والاحترام.كما أننا لا نتحمل المسؤولية كاملة في ذلك بل يتحملها واضعو الأنظمة التربوية في الدول العربية الغير واثقين بأنفسهم وبلغتهم ،لقد فرطوا شيئا ما في اللسان العربي كما أن النخبة التي تدرس أبناءها في الدول الغربية هي التي توجه الأنظمة التربوية الآن.