لملمْ جراحك يا وطنْ
وهناك حلّق في السماءْ
خبئْ دفاتير الجراح
فقد مضى.....
ماذا مضى؟
كل الذي تذروه أسئلتي
وكل مخاوف الماضي سواءْ
وأنا بقلب الشوق
انتظر الرحيل إلى المعارج
والمعارج في ترانيمي بقاءْ
اليوم تنتحب الصوامع
بالبكاءْ
اليوم يغدو طيرنا
ويروح يرقص في الفضاءْ
كفكف دموعك
فالنحيب اليوم عنوان الوراءْ
ومحطةُ المجدِ الرفيعِ
تلوحُ في الأفقِ المخضبِ بالسناءْ
عشرون مرت والمراكبُ
في ربوع النيل يحدوها الأملْ
وشواطئٌ للنيلِ
تسأل ما العملْ؟
ومتى يجئُ الصبحُ ينتفضِ المساءْ.
خبّئْ فقد حان الخلودُ
لراحتيك وفرحة ٌ
وبشائرٌ للريحِ يحملها الشتاءْ
وتروحُ ترقصُ عند أجواءِ الحقيقةِ
خلتُها حلماَ يطاوله الرجاءْ
والآن يحدوني
ويحدو المجد عنوان القنادلْ
بزغت شموس الصبح
والأمجاد تحملها السنابلْ
هي لحظةٌ
وتمر في الأفق البدور
ويحمل الفرسان
هذا العز أشرعة الجحافلْ
أبو خلاد هشام فتحي
مصر – المنيا- مطاي- الكوادي